بعض المفاهيم والحجج عن الحرب
الحرب:
1-أثارها:
-مادية :
*في الحروب يكثر القتلى و الجرحى و المعذبين الذين يئنون ولا أحد يعينهم.
*صور مفزعة ترجعنا الى العصور البدائية.
*مناظرالتعذيب يندئ لها الجبين.
*في زمن الحرب يصبح الانسان وحشا كاسرا منزوع الرحمة و الشفقة.
*ترى المجازر و المذابح في عصر كنا نعتقد أن الانسان قد تخلص من الهمجية.
-نفسية:
*تتحول حياة الانسان الى كوابيس مزعجة بسبب القاء شبى أنواع الأسلحة.
*تصبح نظرة الانسان للحياة نظرة مظلمة و يفقد الأمل في الحياة.
*يصبح الخوف خبزا يوميا و خاصة عند مشاهدة مناظر القتل و الدمار.
-اجتماعية:
*ان الحرب عالم الفوضى و الاظطراب.
*تتشرد العائلات و تهجّر من منازلها.
*تتفشى الاوبئة و الامراض و المجاعات التي تترك في الناس العاهات الخطيرة.
-دولية:
*لقد أصبحت دول العالم تجري وراء تكديس السلاح على حساب الغذاء و الطعام.
*أصبحت البلدان تعاني المجاعات بسبب كثرة الحروب الأهلية.
*أصبحت الكثير من الدول الغنية تسعى جاهدة لبيع الأسلحة .
*أصبحت الدول في تسابق محموم نحو تكديس الأسلحة و صنع أشد الأنواع فتكا بالانسان.
حجج:
1-من الواقع:
*ألم تتأثر بما يحصل يوميا من القتل و التدمير في فلسطين؟
*ألم تشاهد قتل الأبرياء الذين لم يرتكبوا أي ذنب؟
*ألا ترى أن الحربين العالميتين قد خلفتا أكثر من70 مليون قتيل؟
*ألا ترى أن أكثر من مليوني عراقي قد هربوا من بلادهم بحثا عن مكان امن؟
*ألم تأثر فيك مشاهد الأرامل و الثكالى في غزة و العراق؟
2-شواهد قولية:
*قال المفكر الفرنسي شارل دوبو: الحرب هي يوم يعود الانسان الى طبيعته.
*قال سانت اكسيبيري:الحرب ليست مغامرة بل الحرب مرض.
مثل بولوني: اذا بدأت الحرب تفتح جهنم أبوابها.
الدعوة الى السلام:
*ما أجمل السلام وما أروع الحديث عنه فلقد صدق جبران خليل جبران في قوله :الله ما أبهاك أيه السلام.
*لما لا تترك الانسانية الأحقاد و الأسلحة جانبا و تتجه الى طريق السلام.
*السلام حياة لكل البشر و حفاظ على هذا الكوكب سليما طاهرا.(منقول)
حجج حول الفن
إن حياتنا الإجتماعية ، في عصرنا الحاضر ، حافلة بالتغيرات الفنية المختلفة العفوية منها، والتلقائية فكثير ما نجد الإنسان ينحت و يرسم . يتعامل مع الفن بعشق ، ومحبة وحنان . وذلك ليكون شخصيته الإجتماعية ، والحضارية . خاصة ، وأن الفن ، في عصرنا ، أصبح كلمة على ألسنة الناس ، ولحنآ يدخل أعماقهم ، فيطربهم ، ويهز مشاعرهم ؛ ورمزا من رموز الوعي ، والذوق والثقافة (المتاحف ـ المجلات ـ اللوحات..} من هنا يبرز إفتخار الأمم و الشعوب بفنانيها و مفكريها ، مثلما تفتخر بقياديها وحكامها (ميشل انجول في إيطاليا له نفس أهمية يوليوس قيصر).
نعم للفن أهمية كبرى لا غنى عنها أبدا ، فهو يمس خصائص حياتنا اليومية ، كالملبس و المسكن والاثاث . فأي نشاط إنتاجي أو صناعي يخلو من الذوق الفني ، و الإبداع المحبب ، هو إنتاج رتيب أو رخيص . وأية صورة طبيعية تبدو حولنا خالية ، من مسحات السحر و الجمال ، هي صور جافة وميتة فلا يمكن أن نتصور الأرض دون أن تنبت أخضرا أو شجرا ، ولا يمكن أن نتصور السماء رمادية اللون . ولا كل الوجوه الإنسانية صور مكررة دون تغيير . و المباني لونها كلون الطين.
وكذلك ، لا يمكن تصور إنعدام الخط ، واللون ، فيا لها من حياة إنسانية تحيط بها هذه البيئة المحطمة الهشمة ! إنه الإنسان ، في مثل هذا الواقع ، سيلجأ إلى إرتكاب الجرائم ، وإعتناق الشر طريقا..
لأن الذوق الجمالي مغروس في الإنسان منذ وجد ، فهو لا يقدر أن يعيش بدونه ، ولا يرضى بشيء آخر بديلا عنه منذ طفولته . ومنذ أن درج على الأرض ، أخذ الفن يناجيه ، وأصغى هو بدوره إليه.
من هنا ، أصبح لزاما علينا أن نهتم بالفن و الإبداع ؛ ننميه في أطفالنا الصغار ، وهم على مقاعد الدراسة ، أو في غرفة في البيت ، نرعاهم ، ونوجههم ، دون المساس في جوهر تعبيرهم ؛ نؤمن لهم كل ما يلزم ، من أجواء و مواد و خامات ، لكي يكون بإستطاعتهم العطاء ، العطاء النافع و البناء . لأن في الفن ، يرى الطفل شخصيته المستقلة ، ويرى ذاته القادرة ، عدا عن تهذيب العقل وصقل الروح.
الطفل ولد مع التعبير و الحركة والخلق ، فهو منذ إيقاعه الأول ، إيقاع الحركة و المشي ، يلصق القلم على الورقة معطيا خطوطا عشوائية ، ليس لها إيقاعي خاص ؛ وتطورت هذه الخطوط ، مع التقدم الزمني و الإجتماعي للطفل ، حتى أصبحت خطوطا متشابكة في كل الإتجاهات ؛ فكان أن ظهرت بوادر الرسم البندولي المتشابك ، يرسمها وهو منبطح على بطنه ، وكأنه يمارس الرسم بجسمه كله . إنطلاقا من هذه الخطوط ، وهذا التعبير ندعو إلى الإهتمام بأطفالنا من خلال التربية الفنية.
هذه المادة التي يجب أن نعممها ، على المراحل الدراسية الإبتدائية و المتوسطة ، ويجب أن نعممها في كل المؤسسات التربوية العامة والخاصة . لا من أجل أن نصنع من هؤلاء الأطفال فنانين ورسامين ؛ بل ،لكي يمارس الأطفال عملية الرسم والتلوين بحرية وعفوية ؛ ليتذوقوا ما في هذه الممارسة من متعة للشعور وللتفكير ؛ خاصة وأن الفن لم يعد يقتصر على الفنانين المحترفين ، ولا على المتاحف ، وصالات العرض ، بل دخل حياتنا العامة والمدرسية ، وأصبح وسيلة تربوية أساسية ، يلعب دورا مهما في بناء الشخصية الإنسانية المتكاملة . فالقصد إذا من برامج الرسم و التلفزيون في المدارس ، هو شحذ حواس الولد الطرية ، و إيقاظ نشاطه الفكري الحر.
ومن الخطا ، إعتبار الرسم ، في المدارس ، عملية يتلقن فيها التميذ عادات و طرائق يدوية في نسخ الطبيعة والأشكال ؛ بل القصد هو أن يكتسب خصالا نفسية ، تتأصل في شخصيته ، وتصبح من طبائعه الأساسية ؛ إذ أن هذه الخصال تنمو وتتطور مع الولد ، إذا أحيط بجو الحرية و التفهم عن طريق ممارسة اللعبة الفنية . لذلك ، أعتبر أن وجود معلم الرسم الكفوء في مدارسنا قضية لها أهميتها الكبرى ، لأنه لا قيمة لمادة التربية الفنية من غير موجهها ومدبرها.
وإعداد هذا المعلم تتطلب أمور كثيرة : منها ما هو نظري ، ومنها ما هو عملي ، ووضعه أيضا في أجواء المعارض الفنية والمحترفات المتطورة.
إن رسوم الأطفال تحمل حالات (الأنا) بأبسط معاني فرحها و أحزانها . و علينا كمعلمين وكمربين أن نحترم عطاء الطفل ، وأن نوجه تصوراته برفق وحنان . إذ في هذا العطاء ، تنمو حضارتنا الفنية ، و تصبح البيئة أفضل مما كانت عليه ، لأن الطفل يعتاد خدمة الحضارة ، وهو على مقاعد الدراسة.
المعلم لا يعلم الطفل الفن كفن ، و الرسم كرسم ، بقدر ما يعلمه الملاحظة ، ولفت النظر ، بغية تنمية قدراته ، فهو ليس بحاجة إلى نظريات ومبادىء بل هو أحوج مايكون الى المحادثة ، والتشجيع ، لنعلم الطفل كيف يفكر ، ويبتكر بحرية ، ولنلاحظ إنتاجه بحذر من غير مساس مباشر ، فنكسبه فيما بعد رجلا يعتاد التفكير ، و الإبتكار بحرية تامة.
هذه الملامح التربوية في التعبير الفني ، كان قد أوصى بها المجمع العالمي للتربية الفنية في مؤسسة اليونيسكو العالمية ، حيث دعا إلى ترك حرية العمل الفني لدى الأطفال ، وإحترام إنتاجهم و تطوير عملية الإبداع لديهم.
ثم دعا لتنمية الذوق الفني داخل المدرسة و خارجها.
-هذه الموجة الجديدة من الموسيقى و الغناء تمثل تعديا سافرا على الفن و على رسالته النبيلة. فهي بدل أن تسمو بالانسان تنحدر به إلى أدنى المراتب عندما تثير غرائزه و تتخذ من العراء و الأثارة وسيلة لشد الانتباه إليها.
-هذا "الفن العصري" كما يحلو للمعجبين به أن ينعتوه , قد حاد بالانسان و خاصة بشباب اليوم عن طريق الجادة و حوله إلى شباب مائع , محدود التفكير و الثقافة ينفق وقته في جمع صور الفنانين و المغنين.
- لم تعلم هذه الموجة شباب اليوم إلا التسيب و الانحراف و شغلتهم عن واقعهم و علقتهم بأوهام زائفة فصاروا يحملون بالشهرة و النجومية و الثروة و يرون في الفن طريقا سهلا إليها.
-الأغاني المصورة التى غزت فضائياتنا اليوم لا تكف عن الاعتداء علينا و على قيمنا بمشاهد مخجلة أشباه فنانين و فنانات يعرضون أجسادهم دون أدنى حياء أمام الجمهور و يؤدون أغاني مفرغة من كل محتوى سعيا وراء النجومية و الثراء.
- تحول الفن اليوم إلى سلعة تباع و تشترى و مثل بالنسبة إلى تجار الفن وسيلة للإثراء حتى و ان كان ذلك على حساب قيمنا و أخلاقنا و إلا بم نفسر ظهور فتيات أشباه عاريات على قنوات تبث برامجها من دول عربية إسلامية كانت و لا تزال تدعي الحفاظ على هويتنا و على مقومات شخصيتنا.
-يتحمل المتفرج مسؤولية رواج هذا الفن لان الاقبال عليه يخدم مصالح مروجية . و الانسان الواعي بنبل رسالة الفن و بواجب حمايته من هذه المظاهر المتدنية يقاطعه و لا يقبل عليه
-حجج المحو ر الرابع :
الموسيقى :" إنّها أداتي المفضّلة لأتحرّر من بركان أحاسيسي فتفجّر ما في باطني من انفعالات , فهي تعبّر عن ذاتي, تنسيني همومي, تصوّر لي عالما جميلا رحبا, تجعلني في حالة انطلاق قصوى, تشعرني بأنّي كائن حرّ, كائن مليء بالأحاسيس والمشاعر النّابضة حياة وقوّة وإقبالا على الحياة. "
الرّسم:" هو وسيلتي لأبرز طاقاتي الكامنة, وهو أداتي لأعبّر عن مشاعري, أرسم عالمي الفسيح فأنطلق فيه دون قيود, فعندما أمسك الفرشاة فكأنّني امتلكت العالم وأمسكت بزمام الكون فوجّهته حسب إرادتي. فالألوان هي ألوان ذاتي والأشكال هي تموّجات روحي والأجسام هي معاني بعيدة المنال, أرمي من ورائها لمخاطبة النّفوس المرهفة الطّامحة لتحقيق المثل العليا في هذا الوجود القاتم."
الشّعر:" هو بلسم للنفوس الحزينة. هو شفاء للقلوب المرهفة حبّا وألما ومعاناة. الشّعر هو فنّ من فنون الأدب " مأساة أو لا يكون " فمثلما يعبّر عن ذاتي فهو يعبّر عن ذاتك وهو يعبّر عن هموم المجتمع, عن قضاياه, عن الواقع, وعن آلامه وآماله ومستقبله, مشيرا إلى الدّاء محاولا البحث عن الدّواء النّاجع لإصلاح ما تهرّأ من قيم مبتذلة بأخرى نبيلة مقدّسة. هو عالم الجمال الرّحب, وهو عالم الفضيلة, العالم المنشود
المسرح:" هو فنّ الفرجة المتكاملة, فهو يتغذّى بالأدب, ويتجلّى أشكالا تعبيريّة هي الّلغة أدبا والحركة رقصا والموسيقى نغما, والرّسوم ديكورا وأشكالا , وهي الكائن الحيّ الممثّل فوق مسرح الحياة يمارس الفنّ, الحياة مباشرة فيكون التّأثير المباشر عاطفة وفكرا. فالمسرح يشبع رغباتي الوجدانيّة ورغباتي الفكريّة."
الغناء:" لحظة الإنصات والاستغراق في الأغنية هي لحظة مقتطعة من الزّمن, لأنّ الغناء الملتزم, الغناء الرّاقي هو ما يلامس ذاتي , ويخاطب فكري فيترك بصما ته العنيفة في الأعماق. يزلزل كلّ ذرّة في كياني. فلحظة النشوة القصوى هي لحظة التّماهي مع ذات المغنّي, فإذا به أنا أعبّر عن وجداني واضطرا بات نفسي."
السينما:هي أمّ الفنون وأكثرها تأثيرا في العامّة والخاصّة. فأن أشاهد شريطا يعنيأن أتعلّم كيف أحيا, كيف أدرك مساوئ الواقع , فهي الّتي ترفع النّقاب عن قضايانا وأنا أحبّذ الأقلام الواقعيّة الّتي لا تبعدني عن الواقع ولا تزيّف الحقائق , بل تعلّمني أن أدرك أخطاءه ومواقع الخلل فيه وتدعوني ضمنا لضرورة البحث عن واقع أسعد, أفضل, فالممثّل في الشّريط هو أنا وأنت والقضايا المطروحة هي قضايا واقعنا المعيشي."
الفنّ: " إنّ الفنّ يغرس في الإنسان حبّ الوطنيّة. ويجذر فيه قيما نبيلة من خلال ما يعرضه على المشاهد من أفلام ومسلسلات تاريخيّة أو عن قصص الأنبياء. فهي كفيلة بجعل الإنسان يفخر بماضيه ويعتزّ، إذ تغرسه في تربته الحضاريّة وتحميه من الاستلاب الثّقافيّ.
والفنّ هو مجال الحريّة الفرديّة فمن خلاله يشعر الإنسان باستقلاله فكرا وقولا وعملا فيكون الخلق والإبداع.
والفنّ مهمّ في المجتمع إذ لا نبالغ إن قلنا إنّ الفنّ هو منبع كلّ حضارة فإذا أردت معرفة مدى عظمة مجتمع فانظر إلى فنّه. فالإهرامات مثلا تبرز مدى ذكاء المصريّين وقدرتهم على الإبداع الفنّي... وإذا أردت أن تدرك مدى تطوّر مجتمع ما فاحص دور السينما والمسارح فعددها يبرز مدى أهميّة الفنّ ومدى مساهمته في تطوّرهم.
فلوحة راقصة مثلا من شأنها أن تبرز عادات شعب ما وأفكاره وتقاليده...
والفنّ رسالة يتوجّه بها الفنان إلى المجتمع من خلال عرضه لقضايا اجتماعيّة مثل التفكّك الأسريّ والصّراع بين الأجيال والانحراف... فالفنّ كما قال "كوكتو": " الفنّ في شعب ثائر هو ثورته "... وهو صرخة في وجه الاستعمار أوالميز العنصريّ فيدفع الشّعوب إلى المقاومة ومحاولة التّجاوز مثل موسيقى الزّنج بأمريكا وشعر المقاومة الفلسطينيّة. وكما يقول " مالوي": " قوّة الفنّ تكمن في دفعنا إلى تحطيم لا يمكن تحطيمه "
الفنّ:"...إنّ الفنّ, يا أصدقائي, يبقى المحرّك الرّوحانيّ الأوّل في حياتنا, فهو يوفّر لنا الرّاحة النّفسيّة وينسينا همومنا ويسلّينا فنقبل على العمل بأكثر حيويّة فنرقى بأنفسنا ومن ثمّة بمجتمعاتنا. فلا رقيّ دون فنّ ولا حياة دون فنّ. فبئس حياة يعيشها الفرد لا مكان فيها للفنّ. ونعم الحياة حياة شعوب علا فيها الفنّ وأشعّ. فالفنّ يبقى أداة بها نعيش وبها نرتقي. وشعب دون فنّ كجسد دون روح. فالفنّ إذن, يا أصدقائي, كالعين الجارية إذا كثرت مياهها كثر الخير وإذا قلّت مات الزّرع وحلّ الشرّ."
السؤال موجه نيابة عنكم وليس لكم.. فأنا متأكدة بأن منيقرأ هذا المقال مؤمن أساسا بأهمية الفن، ولكن قد يكون في حيرة كبيرة بعض الأحيانأمام الآخرين لإيصال هذا المضمون لهم، فهو يعي دور الفن الذي ربما يكون ماثلاوواضحا في شخصه وتجربته وما أحدثه هذا المجال من تغيير في سلوكياته أو أسلوبالتفكير لديه، ولكن لا يستطيع التعبير عن ذلك بالكلمات لشرح وجهة نظرة.
نعم،مرة أخرى ما أهمية الفن؟ هل هو فقط للترفيه؟ أم مضيعة للوقت؟ أم نستخدمه لتزيينالمكان؟
الجواب طبعا أنه أهم من ذلك بكثير وتوجد محاور عديدة لتمثيل تلكالأهمية منها مثلا الفن الإسلامي.. فماذا بقي من الحضارة الإسلامية في الأندلس؟ ماالشواهد الدالة على عظمة الإسلام هناك؟ (من وجهة نظر غربية) أليست فنونه التي احتلتحقبة زمنية ومكانية كبيرة لا زالت قيد الدراسة في معظم الجامعات الغربية، ولا أدلعلى ذلك من الدخول على موقع الكتروني لكلية أو جامعة تدرس تاريخ الفن وتذوقه لتجدالفن الإسلامي يتربع على أحد أهم أقسامها أو ميادينها.
هذا من ناحية، ولكنمن ناحية أخرى نجد أن الفن أصبح وسيلة تربوية لتنمية التفكير الإبداعي، ويستخدمكوسيلة لا كغاية، أي أن ممارسة الفنون وعلى الأخص لدى الأطفال (وحتى الكبار) أصبحأحد وسائل تنمية مهارات مختلفة نظرا لتنوع الحواس التي يستخدمها وأسلوبه في الجمعبين وظائف الدماغ الأيمن والأيسر، وقد حظي أبنائي بفرصة حضور إحدى الدورات التيأقيمت للأطفال في هذا المجال على يد المبدعة إيمان الجبرين وذلك في معهد المهاراتوالفنون، خرج بعدها ابني وهو يحاول أن يحدثني من خلال أذني اليسار لأنه تعلم أن ذلكيقنعني أكثر، وخرجت ابنتي وهي تتحدث عن عظمة محمد السليم وآفاقيته المستمدة من خطا لأفق.
وقد شهدت بنفسي تجارب مماثلة في أمريكا في أحد الفصول الدراسيةالمخصصة للموهوبين حيث حضرت حصة لمادة التاريخ للصف الرابع الابتدائي، يقوم العملفيها على عمل فني عبارة عن صندوق يتحدث عن حقبة زمنية معينة، وعلى الطلاب استخداممصادر في الانترنت لجلب المعلومات والصور مع رسم البعض منها وإخراجها جميعا في عملفني هو المتطلب الوحيد لهذا الدرس.
كانت فكرة مبهرة بالنسبة لي، فبينماالأطفال يمرحون في عمل فني إذا هم يتعلمون عن حضارات مختلفة بأسلوب مشوق وبدون واجبإلزامي عبارة عن ثلاثة أسئلة أجوبتها في الكتاب!
2- حجج تتعلق بمحور الفنون:
من الصعب أن ننكر أهمية الفن والجمال فلو حاولنا دراسة الحياة من جانبها الفردي والاجتماعي، من وجهها المتمدن أو البدائي الحديث أو القديم ولما استطعنا أن نتجاهل مظهرها الجمالي وكلما عدنا أدراجنا إلى أبعد ما توصلنا إليه التقاليد الإنسانية وجدنا الإنسان يرقص ويغني وينحت في الصخر ويرسم في الكهوف ويزخرف دعه الحربي أو عدته ولا توجد أمة في التاريخ تجاهلت الفنون وإن كبار أصحاب الأموال في أمريكا وأوروبا ينشئون متاحف الفن ويعلنون المسابقة الفنية ويصدرون المنح لدراسة الفنون والعناية بها. إن الحياة الفنية بغير الجمال مملة فلو تصورنا الأرض لا تنتج عشباً أخضر أو شجراً وأن السماء كانت دائماً رمادية اللون وأن كل الوجوه الإنسانية مكررة بدون تغيير وأن كل المباني لونها كلون الطين بدون تناسق وإننا نفكر في الجمال حينما نقرر لون جدران المسكن وتناسبه مع الأساس الذي سنضعه فيه كما نجده عند رسم تخطيطات المدن وتنظيم الشوارع وتنسيق الحدائق غرس الأشجار نراه عندما ننظم الكتابة في صفحة بيضاء.
إن الجمال ظاهرة أصيلة وراء كل الأشياء وفي الطبيعة وفيما ينتجه الإنسان ومن هنا نرى العلاقة بين الفن والجمال
العلاقة بين الفن والجمال
يختلف المعنى المرادف لمدلول كلمتي الفن والجمال في أذهان كثير من الناس ويهمنا إن نوضح مفهوم كلمة الجمال وموقعها بالنسبة للفن إمام مدرس التربية الفنية والفنان المتذوق قد يتبادل الفن والجمال بعض المعاني إلا أنهما تتضمنان مفهومين يبعد كل مفهوم عن الأخر بالقدر الذي يمكن لنا إن ندركه .
ان كل إبداع تبدعه يد الإنسان يمكن إن نطلق علية كلمة ( فن ) طالما انه يحقق قيمة جمالية جوهرها إرادة الإنسان في تحقيق الجميل وعلى هذا الأساس يدخل الفن ضمن إطار الجمال على أساس انه شكل يظهر من خلال الجمال .ومما سبق يتضح لنا إن كلمة الجمال تعني ما هو اشمل من الفن _ تعني الكل الذي يدركه الإنسان ويسر له ويبتهج به ويحسه _ تعني الكون الفسيح الذي خلقه الخالق .
فالجمال هو الكمال الذي نحسه لونا وشكلاً ومضموناً عندما نرى زهره أو شجره أو جبلاً أو بحراً أو ثمره أو ظلالاً تغطي الوادي بينما الضياء ينساب في موضوع أخر ...... يكمل احدهما الأخر ...... الجمال هو الكمال ....
على الصعيد الأخر نلتقي بالقبيح وهو المعنى المضاد للجمال وقلنا إن الجمال هو حس مطلق يحتوي الفن بين جنباته
ويتخذه كأحد الأدوات التي يظهر بها . إن القبيح قد يكون مثيراً للفنان للتعبير الذي يقود للإبداع ويتضمنه الأمر الذي ينتهي بالقبيح إلى شي أخر اسمه الجمال
إن الفن يكسب القبيح صفة لم تكن له ..... إن الفن هنا أوجد مداخل أخرى واسعة لرؤية الجمال ... ذلك إن الجمال الذي يحققه الفن ما هو إلا محاولات إنسانيه يقوم بها الفنان لكشف قوانين الجمال من توافق وإيقاع ونسب ووحده
أما الفن فهو الجمال ندركه في صياغة الألفاظ في الأدب والشعر وندركه في علاقة الصوت والنغم وندركه في اللون والشكل والخط والمساحة والحجم في الفن التشكيلي ...
الجمال هو جمال مقصود ونتيجة الدرس والتحصيل والممارسة في المراسم والقاعات هناك تولد الصيغ الفنية المتعددة وبميلادها يولد الجمال
والفن يلعب دوراً هاماً في توسيع مجال الرقعة الجمالية وذلك عن طريق قدرته في تحويل القبيح إلى جميل .......
ليس كل من دخل الى عالم الفن قد فهمها وليس كل من تحدث انه قد عرف معانيها، الفن ليس كلمات هنا وهناك انه تعابير لافكار صادقة لم يأت من قبيل الصدفة فهي احاديث بفلسفة خاصة نتيجة المامه بهذاالعالم الواسع وبنظريات جاءت للحفاظ على تراث وتاريخ المجتمع والعمل الفني معا في تأليف قد كرس الفنان جهوده كلها لحل مشكلات الفن والفلسفة الفنية و اظهارها بمنهجية اكاديمية ابداعية ، ولعل السبب في عدم فهم البعض للفن هو عدم حصولهم على المعلومات الكافية ولم يستطيعوا دخول هذا العالم لانهم لايملكون الحس الصادق وحتى المتذوق عندما لايعرف ما اهمية الفن فانه سيفتقر الى الرأي او الاجابة الصحيحين لبعض معضلات المجتمع ، ان الفن تراث وحضارة وتاريخ فلا يجب تشويه هذه الصورة او اعطاء المجال لكل من هب ودب ان يدلي بأراءه لانه قد يشوه الفن وسيشوه هذه الصورة بمجرد لايعرف المعاني الوجدانية ، وعندئذ تصبح العمليات الفنية في فروع متشابكة غير واضحة الاهداف لرؤية الحقيقة
ان الفنان صانع قبل ان يكون رجل الهام فانه يصنع الخيال من فكرة ما ليحولها الى شكل ذي نشاط ابداعي ، فاننا بذلك ازاء صناعة فن جديد في كوردستان من خلال النشاط الفني والتجمع بينه وبين القيمة الاخلاقية فضلا عن ذلك كله ان لاننسى صلته الكاملة على انه نشاط انساني بوصفه لغة خاصة تترجم عن صميم حياة الانسان في العالم ، ان الفنان هو شخص ذو مواهب كبيرة يدرك الاشياء ما لايدركه الشخص العادي فهو رجل ادراك وعمل معا وبين لنا ان القانون الاسمى للابداع الفني هو ان الانسان لايبتكر الا بقدر ما يعمل بل في صميم العمل نفسه .
إن الفنون تلعب دوراً لا شك فيه في المجتمع الانساني ومما يدل على قيمة هذا الدور انها ترقى بالانسان عن المستوى الحيوان فالحيوان لا يعرف الفنون وأهميتها الروحية ، ورغم أن الكثيرين للأسف يهملوا هذا الدور إلأ أننا يمكن أن نلخصه في عنصرين هما أن الفنون تحقق السلامة النفسية للبشر وتقيم توازناً بين المادة والعاطفة أي بين الحاجات الفيزيائية والحاجات المعنوية .
إن الفنون وسيلة يعبر بها الفنانون عن مشاعرهم تجاه المجتمع او الطبيعة أو أو أي مظهر من مظاهر الحياة ، أنه يعطي انطباعه عما يراه حوله من خلال الفن سواء بلوحة جميلة او قطعة موسيقية زائفة ،إن عمل الفنان يحرره من مشاعر الخوف او الغضب أو السعادة الكامنة داخله ويبرز ماديا للعيان . وبالتالي يقود ذلك الفنان لحالة من الاستقرار النفسي ، إذا قام أحدنا بكبت مشاعره فقد يسبب له ذلك عقدة نفسية تؤذيه ، وقد سمى فرويد استثمار الكاتب لمشاعره عقده النفسية- بلا وعي -من أجل أعمال فنية عظيمة "بالتسامي" وطبق نظريته هذه على ليونارد دافنشي وغيره . وقد أسس فرويد واتباعه مدرسة في النقد الحديث تدعى بمدرسة التحليل النفسي وتقوم دعائم هذه المدرسة على تحليل الأدب على أسس نفسية وكان من أبرز ممثليها بعد فرويد الفرنسي جاك لاكان .
وتنمي الفنون الجانب المعنوي للانسان فتعمل بذلك ضد الجانب المادي له خاصة في هذا العالم الذي تحكمه المادة والمال . وهكذا يساهم الفن باقامة توازن بين المظاهر الروحية والمادية في الحياة الانسانية . هذا التوازن يؤدي بدوره لمنع طغيان المال وتحكمه بالعقول . ويتم هذا التوازن حين ندعم مجالاً للتفكير في الروح والجمال والحب والانسانية وغيرها عبر قراءة الادب والموسيقى وتأمل الأبحاث الفنية ، وتتوقف عن التفكير للحظات في المال وتحصيله الطعام والجنس والثروة والغنى وغيره من ماديات .
إن الفنون أشياء سامية ومن اللازم لنا جميعاً أن نمارس فناً أو أكثر وهذا لا يعني طبعاً أن نهمل حاجاتنا المادية ، فلا أحد يستطيع للاسف أن يفعل هذا ، بل أدعو المساواة بين اشباع حاجاتنا المادية بالعمل وبين اشباع رغباتنا الروحية عن طريق الفن .
3- حجج حول الإدمان:
الإدمان
انتشرت المخدرات بين الشباب في العالم بشكل كبير، حتى أن منظمة الصحة العالمية تحذر منأن الإدمان على الكحول والمخدرات من أكثر المشاكل الصحية التي سوف تواجه البشريةفي القرن الحادي والعشرين. وهي واحدة من أبشع الأمراض النفسية التي تقودإلى الانحراف والجريمة بشكل سريع.. والتي أكدتها الأرقام التي أشارت الى أن 77% من المدمنين مدانين في جرائم من اعنف ما شاهدته المجتمعات العربيه والغربيه على السواء.
الإدمان .. أوسع الأبواب لدخول أصحابه إلى عالم الإجرام، وهذا ما تؤكده الدراسات العلمية والإحصائيات والأرقام، فقد عرض أ.د "سعيد جاسم"الأسديأستاذ فلسفة التربية والدراسات الاجتماعية بجامعة البصرة بجريدة المنارة لدراسة أمريكية بحثت في سجلاتألف مدمن للمخدرات، ووجدت أن665منهم ارتكبوا قبل وبعد تعرفهم على المخدرجرائم السرقة والنشل والاعتداء الأخلاقي والشذوذ الجنسي.
ومن خلال كتابه "أمراض العصر" أكد د. "عز الدين الدنشاري" أستاذ الأدويه والسموم بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، على أنه من أهم المشكلات الاجتماعية المسببة للإدمان كثرة الخلافات الأسرية والطلاق وتشرد الأبناء، وأن الإدمان يؤدي الى تزايد حوادث العنف والاغتصاب والسرقة والقتل والانتحار، بالإضافة إلى كثرة المخالفات القانونية وانتهاك القانون، وأن الإحصاءات تشير إلى أن إدمان المخدرات أدى إلى تزايد جرائم الاغتصاب في بريطانيا، بالإضافة الى عدد كبيرا من حوادث العنف في أمريكا.
ومن أخطار الإدمان أيضا أنه يؤدي إلى تزايد حوادث السيارات والقطارات والطائرات، حيث كشفت دراسات أجريت في فرنسا أن حوالي 90% من حوادث السيارات ترجع إلى تعاطي الخمور.
أما على الجانب العربي فقد كشفت دراسة سعودية أن 28% من المحكوم عليهم بجرائم جنائية كانوايتناولون المخدرات، وأن المخدر يدفع الفرد بقوة لارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي حيث وصلت نسبتها 62% هتك عرض للذكور و56% اغتصاب الإناث.
وكما ورد بجريدة المغربية بتاريخ 12-3-2008، فإن جرائم القتل ارتفعت في العديد من المدن المغربية خلال الشهرين الماضيين، وفي الدار البيضاء وحدها ارتكبت أكثر من خمس جرائم، أغلب مرتكبيها من الشباب بينهم فتيات وقاصرين، وانحصرت أهم أسبابها في الإدمان على المخدرات والخمر.
أما في مصر فقد أظهرت الأبحاث العلمية أن 85% من قضايا الطلاق وعدم الاستقرار العائلي ناجمة عن المخدرات.
وفي السطور التالية نعرض على سبيل المثال وليس الحصر لبعض الجرائم البشعة التي يندى لها الجبين وتهتز لها القلوب وترفضها كل الأعراف، والتي قام بها مدمنون في حق ذويهم وأنفسهم من قبلهم.
ففي بداية شهر مارس 2008 أصبح سكان دوار السكويلة بسيدي مومن في العاصمة المغربية على خبر وقوع جريمة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر على يد شقيقه، الذي يكبره بثلاث سنوات، بعد أن وجه له طعنة قوية في القلب أردته قتيلا، بعد نشوب شجار وصراع حاد بينهما بسبب سلوكه المنحرف وعربدته الدائمة مع أسرته وجيرانه.
وفي السعودية عرض مدير قسم الدعم الذاتي بإدارة مكافحةالمخدرات في المدينة المنورة الرائد "ضحيان الجهني" خلال عام 2005 لعدة جرائم كان ورائها مدمنين، أولها إقدام مدمن على اغتصاب ابنته في نهار رمضان، وهو تحت تأثير المادة المخدرة، دون أن يكترث لتوسلاتها أودموعها، بينما قام مدمن آخر بقتل ابنه الصغير، وببساطة انطلق بسيارته وألقى بجثته في الطريق، كمااضطر أحد المدمنين لتقديمابنته لمروج المخدرات في سبيل الحصول على جرعة صغيرة من الهيروين.
الهروب من الواقع بالمواد المخدرة
أكدت إحصائية أعدها علاج الإدمان بمستشفى الدكتور عادل صدقى للطب النفسى أن عدد المدمنين للمواد المخدرة من المترددين على عيادات العلاج النفسى يُقدر بحوالى 20 ألف مدمن من جميع الأعمار و تزيد فيها نسبة الفتيات المدمنات بصورة كبيرة ... و إحصائية أخرى تشير إلى أن عدد اللاجئين للعلاج يصل لحوالى 10آلاف من متعاطى المواد المخدرة
* و خبراء العلاج النفسى بالمستشفى أكدوا أن العلاج النفسى هو العامل الرئيسى للمريض و ليس الطبى ثم بعد ذلك العلاج الطبى لأن المريض فى هذه المرحلة يكون فاقداً السلوكيات تماماً مثل تحمل المسئولية و كيفية التعامل مع الآخرين من هنا يتم الإعداد النفسى السلوكيات و الطبى سوياً و أكدوا ايضاً أنه لا يوجد مريض يالإدمان يشفى تماماً و لكن يكون مريض متعافى فقط
و عن أسباب الإدمان أكد التقرير أنها متنوعة ووفقاً لظروف كل مريض منها:
* المعاملة القاسية داخل المنزل .
* التجارب المريرة التى مر بها المريض .
* سيطرة بعض الأصدقاء على المريض أو أصدقاء السوء .
* اللجوء للمخدرات على أساس أنها دواء.
* الهروب من المشاكل كحل مؤقت حتى الإدمان .
* الشعور بإحساس النضج الكامل عند المريض و ميله للتجربة المنفردة
و أشار التقرير إلى أن أخطر أسباب الادمان هو محاولة تجربة المواد المخدرة و هى منتشرة فى أعمار و مستويات تعليمية و ثقافية مختلفة
فالمفهوم الخطأ عند بعض الشباب ان تجربة جميع الأشياء واجبة و لا يهتم إن كانت ضارة أو نافعة فكل ما يشغل تفكيره هو أن يفتح لنفسه مجالاً للحرية الزائفة التى يؤدى نهاية طريقها إلى الدمار و ليس دمار هذا الشاب فقط بل دمار أسرة بأكملها .
حجج حول محور المرأة:
-إذا تلبد قلب الرجل بالهموم انزاحت سحب الضباب بظهور المرأة
-إذا أحبت المرأة ضحت بنفسها من أجل قلبها , وإذا كرهت ضحت بغيرها
-اذا كانت المرأة الجميلة جوهرة , فالمرأة الفاضلة كنز
-إذا كانت المرأة عيبا طبيعيا فهي و لا شك أجمل عيوب الطبيعة
-المرأة تكتم الحب أربعين سنة , و لا تكتم البغض ساعة واحدة
-أكبر لص تحت قبة السماء هو الجمال الكامن في عيني المرأة
-إن كل فلسفة الرجال لا تعادل واحدة من عواطف المرأة
-أن يقاوم الرجل قلب المرأة كأنما يكتب عليه شرب البحر
-دموع المرأة طوفان يغرق فيه أمهر السباحين
-تعرف المرأة الطيبة مما تفعل , و الرجل الطيب مما لا يفعل
-المرأة مخلوق عظيم إذا عرفت قدر نفسها
-المرأة كالبحر مطيعة لمن يقوى عليها , جبارة على من يخشاها
-وحقيقةً بيت بلا امرأة ........ كجسد بلاروح
-حجج لمحور الفن:
نماذج إنتاج
قالوا في الفنون
الموسيقى :" إنّها أداتي المفضّلة لأتحرّر من بركان أحاسيسي فتفجّر ما في باطني من انفعالات , فهي تعبّر عن ذاتي, تنسيني همومي, تصوّر لي عالما جميلا رحبا, تجعلني في حالة انطلاق قصوى, تشعرني بأنّي كائن حرّ, كائن مليء بالأحاسيس والمشاعر النّابضة حياة وقوّة وإقبالا على الحياة. "
الرّسم:" هو وسيلتي لأبرز طاقاتي الكامنة, وهو أداتي لأعبّر عن مشاعري, أرسم عالمي الفسيح فأنطلق فيه دون قيود, فعندما أمسك الفرشاة فكأنّني امتلكت العالم وأمسكت بزمام الكون فوجّهته حسب إرادتي. فالألوان هي ألوان ذاتي والأشكال هي تموّجات روحي والأجسام هي معاني بعيدة المنال, أرمي من ورائها لمخاطبة النّفوس المرهفة الطّامحة لتحقيق المثل العليا في هذا الوجود القاتم
الشّعر:" هو بلسم للنفوس الحزينة. هو شفاء للقلوب المرهفة حبّا وألما ومعاناة. الشّعر هو فنّ من فنون الأدب " مأساة أو لا يكون " فمثلما يعبّر عن ذاتي فهو يعبّر عن ذاتك وهو يعبّر عن هموم المجتمع, عن قضاياه, عن الواقع, وعن آلامه وآماله ومستقبله, مشيرا إلى الدّاء محاولا البحث عن الدّواء النّاجع لإصلاح ما تهرّأ من قيم مبتذلة بأخرى نبيلة مقدّسة. هو عالم الجمال الرّحب, وهو عالم الفضيلة, العالم المنشود
المسرح:" هو فنّ الفرجة المتكاملة, فهو يتغذّى بالأدب, ويتجلّى أشكالا تعبيريّة هي الّلغة أدبا والحركة رقصا والموسيقى نغما, والرّسوم ديكورا وأشكالا , وهي الكائن الحيّ الممثّل فوق مسرح الحياة يمارس الفنّ, الحياة مباشرة فيكون التّأثير المباشر عاطفة وفكرا. فالمسرح يشبع رغباتي الوجدانيّة ورغباتي الفكريّة."
الغناء:" لحظة الإنصات والاستغراق في الأغنية هي لحظة مقتطعة من الزّمن, لأنّ الغناء الملتزم, الغناء الرّاقي هو ما يلامس ذاتي , ويخاطب فكري فيترك بصما ته العنيفة في الأعماق. يزلزل كلّ ذرّة في كياني. فلحظة النشوة القصوى هي لحظة التّماهي مع ذات المغنّي, فإذا به أنا أعبّر عن وجداني واضطرا بات نفسي."
السينما:هي أمّ الفنون وأكثرها تأثيرا في العامّة والخاصّة. فأن أشاهد شريطا يعني أن أتعلّم كيف أحيا, كيف أدرك مساوئ الواقع , فهي الّتي ترفع النّقاب عن قضايانا وأنا أحبّذ الأقلام الواقعيّة الّتي لا تبعدني عن الواقع ولا تزيّف الحقائق , بل تعلّمني أن أدرك أخطاءه ومواقع الخلل فيه وتدعوني ضمنا لضرورة البحث عن واقع أسعد, أفضل, فالممثّل في الشّريط هو أنا وأنت والقضايا المطروحة هي قضايا واقعنا المعيشي."
الفنّ: " إنّ الفنّ يغرس في الإنسان حبّ الوطنيّة. ويجذر فيه قيما نبيلة من خلال ما يعرضه على المشاهد من أفلام ومسلسلات تاريخيّة أو عن قصص الأنبياء. فهي كفيلة بجعل الإنسان يفخر بماضيه ويعتزّ،إذ تغرسه في تربته الحضاريّة وتحميه من الاستلاب الثّقافيّ.
والفنّ هو مجال الحريّة الفرديّة فمن خلاله يشعر الإنسان باستقلاله فكرا وقولا وعملا فيكون الخلق والإبداع.
والفنّ مهمّ في المجتمع إذ لا نبالغ إن قلنا إنّ الفنّ هو منبع كلّ حضارة فإذا أردت معرفة مدى عظمة مجتمع فانظر إلى فنّه. فالإهرامات مثلا تبرز مدى ذكاء المصريّين وقدرتهم على الإبداع الفنّي...وإذا أردت أن تدرك مدى تطوّر مجتمع ما فاحص دور السينما والمسارح فعددها يبرز مدى أهميّة الفنّ ومدى مساهمته في تطوّرهم.
فلوحة راقصة مثلا من شأنها أن تبرز عادات شعب ما وأفكاره وتقاليده...
والفنّ رسالة يتوجّه بها الفنان إلى المجتمع من خلال عرضه لقضايا اجتماعيّة مثل التفكّك الأسريّ والصّراع بين الأجيال والانحراف... فالفنّ كما قال "كوكتو": " الفنّ في شعب ثائر هو ثورته "... وهو صرخة في وجه الاستعمار أوالميز العنصريّ فيدفع الشّعوب إلى المقاومة ومحاولة التّجاوز مثل موسيقى الزّنج بأمريكا وشعر المقاومة الفلسطينيّة. وكما يقول " مالوي": " قوّة الفنّ تكمن في دفعنا إلى تحطيم لا يمكن تحطيمه "
الفنّ:"...إنّ الفنّ, يا أصدقائي, يبقى المحرّك الرّوحانيّ الأوّل في حياتنا, فهو يوفّر لنا الرّاحة النّفسيّة وينسينا همومنا ويسلّينا فنقبل على العمل بأكثر حيويّة فنرقى بأنفسنا ومن ثمّة بمجتمعاتنا.فلا رقيّ دون فنّ ولا حياة دون فنّ. فبئس حياة يعيشها الفرد لا مكان فيها للفنّ. ونعم الحياة حياة شعوب علا فيها الفنّ وأشعّ. فالفنّ يبقى أداة بها نعيش وبها نرتقي. وشعب دون فنّ كجسد دون روح. فالفنّ إذن, يا أصدقائي, كالعين الجارية إذا كثرت مياهها كثر الخير وإذا قلّت مات الزّرع وحلّ الشرّ."
-حجج ومبررات المدخن:
لماذا يدخن الأشخاص ؟ لماذا يتبنون لأنفسهم عادات لا تطاق عن طريق الآخرين ؟ لماذا يحاولون اكتساب عادة من الصعب التخلص منها ؟
التدخين يجعلنى أكثر قدره على التركيز
لقد تعودت أن أمسك السيجارة بأطراف أصابعى
أبى يدخن منذ كنت صغيرا فلم لا أفعل مثله ؟
أنا أدخن السجائر ذات المحتوى المنخفض من النيكوتين والقار
أنا ليست لدى الإرادة الكافية للتخلى عن السيجارة
أنا قلق بشأن احتمالات زيادة وزنى بعد الاقلاع عن التدخين
سأتوقف عن التدخين عندما يرى الطبيب أن حالتى الصحية تتطلب ذلك
لا أرى أن هناك حاجه للتوقف فإنى فى أحسن حال
لماذا أتوقف الآن بعد 20 سنه تدخين؟
السيجارة هى صديقى الوحيد
أنا أدخن سيجارة خفيفة وهى لا تضر
إنه يشرح صدري ويفتح أبواب عقلي
بعض المدخنين عاشوا طويلا ولم يضرهم الدخان
حجج و اقوال حول محور الفن
يوهانس راو رئيس جمهورية الالمانية:لا يجوز النظر الى الافلام و الكتب و الموسيقى و الرسوم على انها مجرد سلع تجارية,انها ثقافية قبل ذلك.
ادوارد الخراط روائي عربي;لفن هو دائما وثبة في الظلام و محاولة لاقتحام المجهول.
زكريا ابراهيم مفكر مصري: ليس الفن مجرد لغة تعبير بل هو ايضا اداة تحرير او تغيير.
زكريا ابراهيم: هيهات لاعاصير الفناء ان تذهب بما سجلته اليد البشرية
او ان تقضي على ما اهتزت له النفس الانسانية او ان تاتي على ما نطق به الفنان حينما اراد ان يخلد احلام الناس.
عز الدين اسماعيل ناقد مصري :الفنان على صلة دائمة بمجتمعه,يقدم اليه ما يتساوق مع حاجته.
ايرادات دور العرض الامريكية عام 1994: 5.25مليار دولار.
جاء في مجلة العربي العدد486ماي 1999 :الموسيقى لغة الروح و المشاعر و الاحاسيس وهي ذلك الشيء اللامحسوس الذي يعايش الانسان في ساعات الحزن و الفرح و التكدر و الهياج و الثورة و الموسيقى قديمة قدم الانسان التاريخي حيث ضربات القلب موسيقى و خفيق الاشجار موسيقى و تغريد الطير موسيقى... الى ان ابدعها من جديد بيتهوفن... تشايكفسكي,موزار...
يقول توفيق الحكيم :شيء واحد يقتل الفنان...ولا يصيبه الا من الداخل هو:ضوب الزيت من المصباح و انطفاء جذوته و انتهاء رسالته...و هو نفسه لا يعرف ذلك الموعد و لا يتنبا بذلك الحين...و ربما سكت دهرا فالفتيلة تتوهج بلمعة اخيرة رائعة قبل ان تخبو طبيعته الفنية و ترقد رقدة الابد.
يقول محمود تيمور عن الفن: لقد كشف لنا الشاعر الفنان عن الجمال في ناحية من نواحي هذا الوجود و جعلنا نتذوق هذا الجمال في سرور و ايقظ في قلوبنا عاطفة الحب السامية نحو مظهر من مظاهر الطبيعة.
يقول بونابارت: اكثر شيء يؤثر في بعد امي الموسيقى.
يقول عالم النفس فرويد:الموسيقى و لا شيء سوى الموسيقى قادر على تطوير العقليات و تحسين الاخلاق
الموسيقى : " إنّها أداتي المفضّلة لأتحرّر من بركان أحاسيسي فتفجّر ما في باطني من انفعالات , فهي تعبّر عن ذاتي, تنسيني همومي, تصوّر لي عالما جميلا رحبا, تجعلني في حالة انطلاق قصوى, تشعرني بأنّي كائن حرّ, كائن مليء بالأحاسيس والمشاعر النّابضة حياة وقوّة وإقبالا على الحياة. "
الرّسم: " هو وسيلتي لأبرز طاقاتي الكامنة, وهو أداتي لأعبّر عن مشاعري, أرسم عالمي الفسيح فأنطلق فيه دون قيود, فعندما أمسك الفرشاة فكأنّني امتلكت العالم وأمسكت بزمام الكون فوجّهته حسب إرادتي. فالألوان هي ألوان ذاتي والأشكال هي تموّجات روحي والأجسام هي معاني بعيدة المنال, أرمي من ورائها لمخاطبة النّفوس المرهفة الطّامحة لتحقيق المثل العليا في هذا الوجود القاتم."
الشّعر: " هو بلسم للنفوس الحزينة. هو شفاء للقلوب المرهفة حبّا وألما ومعاناة. الشّعر هو فنّ من فنون الأدب " مأساة أو لا يكون " فمثلما يعبّر عن ذاتي فهو يعبّر عن ذاتك وهو يعبّر عن هموم المجتمع, عن قضاياه, عن الواقع, وعن آلامه وآماله ومستقبله, مشيرا إلى الدّاء محاولا البحث عن الدّواء النّاجع لإصلاح ما تهرّأ من قيم مبتذلة بأخرى نبيلة مقدّسة. هو عالم الجمال الرّحب, وهو عالم الفضيلة, العالم المنشود
المسرح: " هو فنّ الفرجة المتكاملة, فهو يتغذّى بالأدب, ويتجلّى أشكالا تعبيريّة هي الّلغة أدبا والحركة رقصا والموسيقى نغما, والرّسوم ديكورا وأشكالا , وهي الكائن الحيّ الممثّل فوق مسرح الحياة يمارس الفنّ, الحياة مباشرة فيكون التّأثير المباشر عاطفة وفكرا. فالمسرح يشبع رغباتي الوجدانيّة ورغباتي الفكريّة."
الغناء: " لحظة الإنصات والاستغراق في الأغنية هي لحظة مقتطعة من الزّمن, لأنّ الغناء الملتزم, الغناء الرّاقي هو ما يلامس ذاتي , ويخاطب فكري فيترك بصما ته العنيفة في الأعماق. يزلزل كلّ ذرّة في كياني. فلحظة النشوة القصوى هي لحظة التّماهي مع ذات المغنّي, فإذا به أنا أعبّر عن وجداني واضطرا بات نفسي."
السينما: هي أمّ الفنون وأكثرها تأثيرا في العامّة والخاصّة. فأن أشاهد شريطا يعني أن أتعلّم كيف أحيا, كيف أدرك مساوئ الواقع , فهي الّتي ترفع النّقاب عن قضايانا وأنا أحبّذ الأقلام الواقعيّة الّتي لا تبعدني عن الواقع ولا تزيّف الحقائق , بل تعلّمني أن أدرك أخطاءه ومواقع الخلل فيه وتدعوني ضمنا لضرورة البحث عن واقع أسعد, أفضل, فالممثّل في الشّريط هو أنا وأنت والقضايا المطروحة هي قضايا واقعنا المعيشي."
الفنّ: " إنّ الفنّ يغرس في الإنسان حبّ الوطنيّة. ويجذر فيه قيما نبيلة من خلال ما يعرضه على المشاهد من أفلام ومسلسلات تاريخيّة أو عن قصص الأنبياء. فهي كفيلة بجعل الإنسان يفخر بماضيه ويعتزّ، إذ تغرسه في تربته الحضاريّة وتحميه من الاستلاب الثّقافيّ.
والفنّ هو مجال الحريّة الفرديّة فمن خلاله يشعر الإنسان باستقلاله فكرا وقولا وعملا فيكون الخلق والإبداع.
والفنّ مهمّ في المجتمع إذ لا نبالغ إن قلنا إنّ الفنّ هو منبع كلّ حضارة فإذا أردت معرفة مدى عظمة مجتمع فانظر إلى فنّه. فالإهرامات مثلا تبرز مدى ذكاء المصريّين وقدرتهم على الإبداع الفنّي... وإذا أردت أن تدرك مدى تطوّر مجتمع ما فاحص دور السينما والمسارح فعددها يبرز مدى أهميّة الفنّ ومدى مساهمته في تطوّرهم.
في لوحة راقصة مثلا من شأنها أن تبرز عادات شعب ما وأفكاره وتقاليده...
والفنّ رسالة يتوجّه بها الفنان إلى المجتمع من خلال عرضه لقضايا اجتماعيّة مثل التفكّك الأسريّ والصّراع بين الأجيال والانحراف... فالفنّ كما قال "كوكتو": " الفنّ في شعب ثائر هو ثورته "... وهو صرخة في وجه الاستعمار أوالميز العنصريّ فيدفع الشّعوب إلى المقاومة ومحاولة التّجاوز مثل موسيقى الزّنج بأمريكا وشعر المقاومة الفلسطينيّة. وكما يقول " مالوي": " قوّة الفنّ تكمن في دفعنا إلى تحطيم لا يمكن تحطيمه"
الفنّ: "...إنّ الفنّ, يا أصدقائي, يبقى المحرّك الرّوحانيّ الأوّل في حياتنا, فهو يوفّر لنا الرّاحة النّفسيّة وينسينا همومنا ويسلّينا فنقبل على العمل بأكثر حيويّة فنرقى بأنفسنا ومن ثمّة بمجتمعاتنا. فلا رقيّ دون فنّ ولا حياة دون فنّ. فبئس حياة يعيشها الفرد لا مكان فيها للفنّ. ونعم الحياة حياة شعوب علا فيها الفنّ وأشعّ. فالفنّ يبقى أداة بها نعيش وبها نرتقي. وشعب دون فنّ كجسد دون روح. فالفنّ إذن, يا أصدقائي, كالعين الجارية إذا كثرت مياهها كثر الخير وإذا قلّت مات الزّرع وحلّ الشرّ."
السؤال موجه نيابة عنكم وليس لكم.. فأنا متأكدة بأن منيقرأ هذا المقال مؤمن أساسا بأهمية الفن، ولكن قد يكون في حيرة كبيرة بعض الأحيانأمام الآخرين لإيصال هذا المضمون لهم، فهو يعي دور الفن الذي ربما يكون ماثلاوواضحا في شخصه وتجربته وما أحدثه هذا المجال من تغيير في سلوكياته أو أسلوبالتفكير لديه، ولكن لا يستطيع التعبير عن ذلك بالكلمات لشرح وجهة نظرة.
نعم، مرة أخرى ما أهمية الفن؟ هل هو فقط للترفيه؟ أم مضيعة للوقت؟ أم نستخدمه لتزيينالمكان؟
الجواب طبعا أنه أهم من ذلك بكثير وتوجد محاور عديدة لتمثيل تلكالأهمية منها مثلا الفن الإسلامي.. فماذا بقي من الحضارة الإسلامية في الأندلس؟ ماالشواهد الدالة على عظمة الإسلام هناك؟ (من وجهة نظر غربية) أليست فنونه التي احتلتحقبة زمنية ومكانية كبيرة لا زالت قيد الدراسة في معظم الجامعات الغربية، ولا أدلعلى ذلك من الدخول على موقع الكتروني لكلية أو جامعة تدرس تاريخ الفن وتذوقه لتجدالفن الإسلامي يتربع على أحد أهم أقسامها أو ميادينها.
هذا من ناحية، ولكنمن ناحية أخرى نجد أن الفن أصبح وسيلة تربوية لتنمية التفكير الإبداعي، ويستخدمكوسيلة لا كغاية، أي أن ممارسة الفنون وعلى الأخص لدى الأطفال (وحتى الكبار) أصبحأحد وسائل تنمية مهارات مختلفة نظرا لتنوع الحواس التي يستخدمها وأسلوبه في الجمعبين وظائف الدماغ الأيمن والأيسر، وقد حظي أبنائي بفرصة حضور إحدى الدورات التيأقيمت للأطفال في هذا المجال على يد المبدعة إيمان الجبرين وذلك في معهد المهاراتوالفنون، خرج بعدها ابني وهو يحاول أن يحدثني من خلال أذني اليسار لأنه تعلم أن ذلكيقنعني أكثر، وخرجت ابنتي وهي تتحدث عن عظمة محمد السليم وآفاقيته المستمدة من خطالأفق.
وقد شهدت بنفسي تجارب مماثلة في أمريكا في أحد الفصول الدراسيةالمخصصة للموهوبين حيث حضرت حصة لمادة التاريخ للصف الرابع الابتدائي، يقوم العملفيها على عمل فني عبارة عن صندوق يتحدث عن حقبة زمنية معينة، وعلى الطلاب استخداممصادر في الانترنت لجلب المعلومات والصور مع رسم البعض منها وإخراجها جميعا في عملفني هو المتطلب الوحيد لهذا الدرس.
كانت فكرة مبهرة بالنسبة لي، فبينماالأطفال يمرحون في عمل فني إذا هم يتعلمون عن حضارات مختلفة بأسلوب مشوق وبدون واجبإلزامي عبارة عن ثلاثة أسئلة أجوبتها في الكتاب!
أهمية الموسيقى في حياتنا:
أولا تحية قلبية روحانية مليئة بالموسيقى إلى كل من يقرأ هذا الموضوع …
إنني أتكلم عن أهمية الموسيقى في حياتنا لان البعض منا لا يعرفون إلى الآن ما هو التأثير الذي تحدثه الموسيقى داخل أنفسنا وما هي فائدتها في حياتنا……
أولا قد تستغربون إذا قلت لكم إن للإنسان فمان الفم الأول هو الذي نأكل منه الطعام والفم الثاني هو الأذنين التين نأكل منهم الموسيقى فالأذن فم الموسيقى ومعدتها الروح .. ولهذا الطعام تأثيره الخارق على قلوبنا وعلى أنفسنا فالموسيقى تنشط وتريح وتنظم دقات القلب والموسيقى تجرد الإنسان من كل شيء سيئ وخصوصاً القسوة و الخداع و الحقد و تزرع فيه الحنان و الحب والسعادة و أهم شيء طيبة القلب و تجعله إنسان بكل معنى الكلمة في زمن امتلئ بالوحوش فكل من يسمع الموسيقى هو نبع من الحب و الإخلاص و الحنان و الموسقين أي آبائنا الذين أذابوا روحهم من أجل الموسيقى هم وبكل فخر الحياة لانهم هم من جعلوا لها طعمها الحقيقي …وكما قال أحد الفلاسفة الألمانيين و ما أصدق نيته في قوله ( لولا الموسيقى لكانت الحياة خطاء ) و للموسيقى أنواع ولكل واحدة طعم منها الصاخب و هي منشطة للجسم ومنها الهادئة وهي مهدئة للجسم ومرخية للأعصاب وقاتلة للقلق ومنها الهادئة الحزينة التي تلمس الوجدان وتحاكي الروح تنسيها عذابها حين تمسجها وتواسيها في محنها الصعبة وهي ضماد نضعه على جراحنا …
فإذاً الموسيقى ضرورة حتمية في حياتنا و لا بد منها فهي لغة الشعور و لغة العالم وغذاء الروح
أما بالنسبة للموسيقى في نظري فلقد علمتني الكثير من خلال إدماني على سماعها و أقول لكم بعض ما قلته عن الموسيقى:
** القلب مصنع الحب والموسيقى مصنع الكلمات فيه…………
** الحياة موسيقى ألحانها البشر…………
** عندما نستمع للموسيقى تنساب إلى داخل أنفسنا هناك حيث كهوف روحنا تشعل تلك الشموع المتصافة التي دفعنا حياتنا من أجلها و هدرنا أيامنا تشعلها بعد أن أطفئها الحقد واستحلها الخداع لتنير دروب حياتنا المتبقية بالحب والحنان فالموسيقى هي الحياة
" إنّ السّينما سواء رغبنا أم كرهنا هي القوّة الّتي تصوغ أكثر من أيّة قوّة أخرى الآراء والأذواق والزيّ والسّلوك، بل المظهر المدنيّ لجمهور يضمّ أكثر من ستّين في المائة من سكّان الأرض". وهذا قول صحيح في جملته وتفصيله. وهو سبب من الأسباب الّتي ترجع إليها الفروق الشّاسعة بين الآباء ولأبناء. ذلك أنّ لشّباب أميل بطبيعته إلى السّينما من الشّيوخ. وأكثر تقبّلا لما تدعو إليه السّينما من تجديد في كلّ نواحي الحياة. وهذا فضلا عمّا للسّينما من المقدرة العظيمة على التّعبير عن العواطف والمشاعر والأفكار والآراء والتّجارب الإنسانيّة على اختلافها. ومعنى ذلك أنّ السّينما لم تصبح كما كانت من قبلُ مجرّد أداة لتسلية الجمهور، ولكن غدت وسيلة إعلاميّة من أقوى وسائل العصر الحديث. وصدق من قال إنّ السّينما فنّ وعلم وصناعة في وقت معا. فهي علم قائم على آلات التّصوير الّتي تمخّض عنها الفكر الحديث وتقدّمت بخطى واسعة في باب الاختراع بحيث أصبحت بها السّينما ناطقة بعد أن كانت صامتة. والسّينما علم لأنّها أصبحت تبنى على أصول علميّة يجب أن يتعلّمها القائمون على هذا الجهاز الكبير من أجهزة الإعلام.
والسّينما فنّ لأنّها تقوم على دراسة الإضاءة وهندسة الصّوت، وتعتمد في كلّ ذلك على عدد كبير من الآلات الدّقيقة.
وقد أصبح الهدف الأوّل للسّينما في الوقت الحاضر هو الثّقافة وخدمة المجتمع. ولكنّ السّينما كالصّحف أصيبت بشيء من الانحراف وأصبحت هدفا للاستغلال الّذي قام به أصحاب رؤوس الأموال. ومالت السّينما إلى إرضاء المشاهدين كما تميل الصّحف الصّفراء إلى مثل ذلك. ولهذا السّبب اهتمّ العلماء برسالة الفنّ السّينمائيّ، وكتبوا الكثير من البحوث الّتي دعوا فيها إلى تمسّك السّينما بأهدافها الثّقافيّة والإعلاميّة. ومنذ ذلك الوقت وجدنا الحكومات في جميع أنحاء العالم تعنى بمراقبة السّينما عنايتها بمراقبة الصّحف سواء بسواء.
وممّا لاشكّ فيه أنّ السّينما مسؤولة في أكثر بلاد العالم المتحضّر عن انحراف الأطفال وسوء سلوك الشّباب. وكلّ ذلك برغم ما أجري من التّجارب الكثيرة التّي أثبت بعضها صدق هذه الحقيقة بالأرقام. وأنكرتها بحوث أخرى بحجّة أنّ الانحراف في الأطفال وفي الشّباب لم يخرج عن كونه استعدادا طبيعيّا فيهم. ثمّ أتت السّينما فكشفت عن هذا الاستعداد وحاولت تغذيته وإنماءه بشكل من الأشكال. وممّا لا شكّ فيه أيضا أنّ كثرة ارتياد الشبّان والأطفال لدور السّينما له تأثير عميق في آرائهم وأفكارهم.
ومهما يكن من شيء فإنّ النّاس ينظرون إلى السّينما في أغلب الحالات على أنّها وسيلة من وسائل التّسلية والتّرفيه. غير أنّ من هذه الوسائل التّرفيهيّة ما يرتفع بالمرء إلى درجة عالية من درجات التأثّر الايجابيّ والانفعال بمعاني الشّرف والنّبل والشّهامة، ويشعر الإنسان بإنسانيّته كاملة أو قريبة من الكمال. ومن هذه الوسائل التّرفيهيّة ما يهبط بالمرء إلى أدنى درجات التّأثّر السّلبيّ والانفعال بالمعاني الدّنيئة، وإشباع الغرائز الخسيسة، والنّزول بإنسانيّة الفرد إلى أحطّ الدّرجات.
لذلك أصبح الفلم الثّقافيّ موضع اهتمام الحكومات الحديثة كما قدّمنا. وذلك منذ أن شعرت السّلطات المسؤولة في العالم المتحضّر بضرورة إرشاد الجماهير عن طريق السّينما، فشجّعت على إنتاج هذا النّوع من الأفلام، ووصلت الجمهور بآخر أنباء العالم ومخترعاته، وقصّت عليه قصّة الحضارة الحديثة وما أحرزته من انتصارات كثيرة. وجعلت ذلك كلّه جزءا هامّا من الأفلام المسلّية أو الأفلام الإخباريّة أو الأفلام التّاريخيّة ونحو ذلك.
حجج إحصائية حول المخدّرات
وصل حجم الإتجار العالمي بالمخدرات إلى مبلغ تجاوز ( 700 ) مليار دولار سنوياً ..وهي بذلك تحتل المرتبة الثالثة في العالم بعد تجارة السلاح والدواء وتفوق تجارة النفط ..
بلغ عدد متعاطي المخدرات خلال سنة 2004 م حوالي ( 185 ) مليون متعاطي وهذه العدد يمثل ( 3% ) من عدد سكان العالم وبزيادة قدرها ( 5 ) مليون متعاطي عن سنة 2003 م ..
يقدرعدد المتعاطين لمخدر الحشيش بحوالي ( 150 ) مليون متعاطي ..
يقدرعدد المتعاطين للأفيون ( 15 ) مليون متعاطي منهم ( 9 ) مليون يتعاطون مخدر الهيروين ..
يقدرعدد متعاطي المنشطات بحوالي ( 30 ) مليون متعاطي ..
يقدر عدد متعاطي أقراص ( الإكستازي ) او ما يعرف بحبوب النشوة بحوالي (8 ) مليون متعاطي ..
يقدرعدد المتعاطين الذين يستخدمون طريقة الحقن في الوريد بحوالي ( 13 ) مليون متعاطي في ( 140 ) دولة منهم نصف مليون مدمن من المنطقة العربية ..
يقدر بأن ( 10 % ) من المصابين بمرض ( الإيدز ) هم ممن يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن في الوريد
ذكر قول إحدى الصحف تحت عنوان ( المخدرات تهدد استقرار بعض الدول ) تقرير للأمم المتحدة أذيع أمس في فيينا أن تجارة المخدرات غير المشروعة تهدد استقرار بعض الدول في أمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا .
وذكرت الهيئة الدولية لمكافحة المخدرات أنه في منطقة الشرق الأوسط مازالت الزراعة والإنتاج غير المشروعين للحشيش والقنب بالإضافة إلى خشخاش الأفيون والهيروين يمثلان مشكلة ضخمة .
وذكر التقرير أن المخدرات يتم نقلها عبر إيران وتركيا إلى دول البلقان ثم إلى غرب أوروبا .
وقد أدى القتال في يوغوسلافيا السابقة إلى تغيير طرق النقل إلى الشمال عبر المجر وجمهوريتي التشيك والسلوفاك .
وأضاف التقرير أن توثيق العلاقات التجارية بين دول المجموعة الأوروبية يتطلب من الدول الأعضاء دعم جهودها المشتركة لمكافحة إساءة استخدام المواد المخدرة .
وحذر التقرير من أنه دون اتخاذ إجراءات مضادة فعالة قريبا فإن الاتجار في المخدرات وإدمانها سوف يزدادان بصورة كبيرة في أفريقيا ومناطق شاسعة في آسيا .
وتعد بورما أكبر مصدر غير مشروع للأفيون والهيروين في العالم كما أن الصين أصبحت ذات أهمية كبرى كطريق لعبور المخدرات ولا تزال بانكوك مركز الاتجار العالمي في الهيروين
وفي العدد 8856 من نفس الصحيفة يقول الخبر الوارد تحت عنوان ( ثالوث المخدرات والعنف والإدمان
ذكرت دراسة حديثة لبيانات الإحصاء السكاني الرسمي أن مدينتين من أهم المدن الأمريكية يوجد بهما حاليا عائلات ذات العائل الواحد أكثر من العائلات ذات العائلين معا ( الأم والأب ) وأظهرت دراسة مركز أبحاث واشنطن أن ديترويت لها السبق في وجود العائلات ذات العائل الواحد بنسبة 55% تليها مباشرة العاصمة الأمريكية بنسبة 53% وأظهرت الدراسة أن 22% من العائلات الأمريكية البالغ عددها 2 , 67 مليون عائلة التي لديها أطفال يرأسها عائل واحد .
كما أن معظم العائلات ذات العائل الواحد في واشنطن 89% عائلها سيدة ومعظمهم فقراء وتقول السيدات 84% من عدد الأسر ذات العائل الواحد في ديترويت والتي تبلغ 55% إن مسألة الأسر ذات العائل الواحد غالبا ما تكون ضرورة أكثر من كونها اختيارا في واشنطن فالعنف الناتج عن تجارة المخدرات علاوة على الإدمان والفقر كل ذلك يجعل تربية الأطفال وسط أسرة تقليدية من أم وأب احتمالا غير ممكن بالنسبة للكثيرين .
وفي العدد 9043 من نفس الصحيفة يقول الخبر ( 100 مليون طفل مشرد في العالم معظمهم مدمنو مخدرات ) .
تقدر منظمة الصحة العالمية أن هناك 100 مليون طفل في العالم يعيشون فقراء مشردين
وقالت المنظمة : أنه يبدو أن معظمهم يستعملون المخدرات لمساعدتهم على التأقلم على حياة التشرد والأوضاع النفسية القاسية التي يعيشونها .
وقامت منظمة الصحة العالمية بدراسة وصفتها بأنها أول دراسة من نوعها في عادة الإدمان على المخدرات بين الأطفال المشردين في عشر مدن كبيرة هي : ريودي جانيرو ، وتورنتو ، ومانيلا ، وبومبي ، و مكسيكوستي ، ولوساكا ، وبانكوك ، وعاصمة هندوراس
وقد وجدت الدراسة أن غالبية الأطفال الذين تمت مقابلتهم في تلك المدن مدمنون على استعمال المخدرات التي تتراوح بين استنشاق بعض المواد اللاصقة أو المبيدات الكيماوية وبين استعمال الكوكايين والهيروين .
وقال العديد من الأطفال أنهم يستعملون المخدرات للتغلب على الضغوط أو المعاناة الناتجة عن الإيذاء البدني واللا أخلاقي الذي يتعرضون له أو بسبب فقدان الوالدين .
الإدمان بين الخمر والمخدّر:
أبلغ مسؤول حكومي فرنسي وكالة رويتر الأنباء : أن المشروبات الكحولية هي السبب وراء ( 40 % ) من حوادث المرور سنويا في فرنسا ، أي خمسة آلاف ضحية ) .
- (( ورد في تقرير لجنة مكافحة المخدرات ، أن الولايات المتحدة تفقد سنويا منذ عام ( 1979 ) إلى عام ( 1983 ) ما يزيد عن ( 27000 ) مليون دولار في قطاع الإنتاج وحده ، وتتضمن هذه التقديرات حجم ( الفاقد ) في الإنتاج الضائع ، بسبب نقص قدرة العاملين على الإنتاج ، حسب المعدلات ( المفترضة ) لهم ، بسبب ضعف معدل إنتاج وخدمات الفرد نتيجة : الغياب .. والإهمال .. والسرقات والاختلاسات .. والجرائم الأخرى .. وعدم الانضباط ، وكلها نتيجة لتعاطي هؤلاء الأفراد المخدرات على اختلاف أنواعها )) .
- (( في إحصائية خطيرة ... للمقارنة بين معدلات الإنتاج للولايات المتحدة ، وغيرها من الدول الصناعية الكبرى ، تتضح لنا الصورة التي تعتبر مقياسا الانحدار ، الذي هوت إليه الاستراتيجية الشاملة ، للمجتمع الأمريكي بالنسبة لباقي المجتمعات :
1- فقد كانت نسبة المدخنين للحشيش ( المارجوانا ) من البالغين من سن ( 18 – 25 سنة 1962 ) لا تتجاوز ( 4% ) من مقدار المجتمع ، فبلغت ( 64 % عام 1982 )
2- وبالنسبة لمن تعاطوا الكوكايين في المدة نفسها زادت من نصف مليون إلى ( 22 ) مليونا لمن زادت أعمارهم عن ( 26 ) سنة .
3- وكانت الزيادة في الإنتاج الأمريكي في كل القطاعات ، بصفة عامة بين عام ( 1967 – 1981 بمعدل 39% ) ، بينما بلغت نسبة الزيادة في الإنتاج باليابان للفترة نفسها ( 209% ) وفي فرنسا ( 90% ) للفترة نفسها . وفي بريطانيا ( 57% ) ، وهذا يبين بوضوح الفوارق بين معدل أمريكا ، ومعدل اليابان ، التي تعتبر فعلا المنافس الحقيقي للولايات المتحدة في المجال الاقتصادي العالمي .... رغم كل ما تحظى به الولايات المتحدة من تفوق علمي كبير )).
- (( كما ورد في الإحصاءات الأمريكية أن ( 32% ) من حجم القوى العاملة الأمريكية ، تتعاطى المخدرات المختلفة ، ( وهذا بخلاف من يعاقرون الخمر )، وأن حجم تجارة الهيروين ، والكوكايين ، والحشيش تزيد على ( 90000 ) مليون دولار ، وهذا بخلاف حجم الخسائر الناتجة عن تراخي ، وغياب ، وإهمال العمال في إنتاجهم وخدماتهم )) .
- (( تؤكد السجلات الرسمية السعودية ، أن مستخدمي المخدرات يدفعون أكثر من ( 60% ) من دخلهم للحصول عليها ، وتزداد في كثير من الأحوال ، حتى تصل إلى ( 90% ) عند حالة الإدمان للحصول عليها )) .
- (( بين كل عشرة أطباء أمريكيين ، يوجد طبيب يدمن الخمر .... وهناك مالا يقل عن أربعة آلاف طبيب في الولايات المتحدة ، يتعاطون الكوكايين والأفيون وأنواعا أخرى من المخدرات إلى حد الإدمان ... هذه هي الحقيقة المؤلمة التي كشف عنها المؤتمر السادس للاتحاد الطبي الأمريكي )) .
- (( في الولايات المتحدة وحدها هناك أكثر من عشرة ملايين مدمن على شرب الكحول )) .
- يواجه البوليس الياباني معضلة كبيرة ، يبدو أنها أكبر من طاقته ، تلك هي الاستعمال المتزايد للعقاقير المخدرة بين الأحداث ، وربات البيوت ، والرجال العاديين . ويستفاد من التقرير السنوي لوكالة البوليس القومي ، أن عدد ربات البيوت اللواتي تعاطين المخدرات ، قد أصبح ثلاثة أضعافه خلال السنوات الثماني الماضية ، وهذه النسبة تبعث على القلق البالغ )) .
- (( عدد مدمني الكوكايين في الولايات المتحدة الأمريكية ، يصل إلى عشرة ملايين مدمن )) .
- (( يعتقد أن هناك حوالي ( 10 ) ملايين مدمن للخمر في الولايات المتحدة وهم مسئولون عن أكثر من ( 20 ) ألف حالة وفاة ، نتيجة حوادث المرور كل عام ، وهم يشكلون تقريبا نصف المقبوض عليهم ، المشتبه في ارتكابهم جرائم العنف .... وهناك كذلك ( 25 ) ألف حالة قتل وانتحار بسبب سوء استخدام الكحول )) .
الإدمان
تعددت عبر التاريخ مظاهر سيطرة الشهوات على الإنسان و تعددت معهاأشكال الإدمان.لطالما بغضت أولائك المدمنين لكونهم مثالا لاستهتار الإنسان وانحطاطه و بغضت أكثر الإدمان الذي ساقهم إلى ما هم عليه من حالة يرثى لها .كنتلأقول "حزنت" لأنهم ضحايا لغرائز غرست في الإنسانية بمستويات متفاوتة"و خلق الإنسانضعيفا" لكن رأي صديقي سامي،مدمن على التدخين،جعلني أنفر من المدمنين و الإدمانبمختلف أشكاله إذ أنه خاطبني قائلا :
-يرى بعض الناس في الإدمان نقمة إلا أنه فيالحقيقة نعمة ،فهو يا صديقي رفيق درب الإنسان حتى يأتي أجله إذ أنه يملأ أوقاتفراغه فهو ينسيك هموم و مشاغل الحياة بالإضافة إلى أنه ينمي في الإنسان القدرة علىالتعامل مع المحيطين به كما أنه يساهم في تنشيط الاقتصاد فلولا الإدمان الذي يمثلمورد رزق للعديد من الأسر لجاعت هذه العائلات و انتشر البؤس و الفقر.أما على الجانبالإجتماعي فإنه يساعدك على التعرف على أصدقاء جدد في مجال إدمانكلذلك فإن الإدمان جزء أساسي ومهم لكافة قطاعات الحياةبالإضافة لكونه ذو فوائد جمة لا يمكن الاستغناء عنها.
و ما كدتأسمع هذه الكلمات حتى تيقنت أنه أبله إلى النهاية من البلاهة و جاهل الى الغايةالتي ليست وراءه غاية فخاطبته علني أبصره لما للإدمان من مخاطر لا تحصى قائلا :
-بئس ما تقوله يا صديقي، ألا ترى أن الشيطان يزين لك فعلك ؟ إن الإدمان محرمدينيا حيث قال الله تعالى :"و لا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة " فالمدمن ساقط لامحالة في هوة الشقاء لأن للإدمان مخاطر لا تحصى لا تعد فهو يجعل الإنسان متذبذبالمزاج و غير قادر على ضبط النفس و الإتزان مما يسبب نفر المجتمع منه و بذلك العزلةو الوحدة. كما أنه يسبب -عافان الله-مخاطر جسدية و نفسية عديدة إذ أنه يسبب أمراضاخطيرة مثل الهلوسة و الإكتئاب كما أنه يجرد المدمن من كل مكارم الأخلاق و القيمالنبيلة.أما على المستوى الإجتماعي فإنه يساهم في انتشار الآفات و المشكلات مثلتشرد الأبناء و الفقر. و مما لا شك أن ما الإدمان إلا خسارة وقت و مال و تبذير لرزقالله.لذلك لا تشك يا صديقي و لو لوهلة أن مخاطر الإدمان لا تحصى
الإنترنت
ألاحظ ويلاحظ غيري أن كثيراً من الكتاب يتحدثون عن الإنترنت باعتبارها شراً محضاً، لذا يهملون عن قصد أو جهل ذكر محاسن أو فوائد الإنترنت، وهي بلا شك لا تخلو من أضرار شأنها شأن غيرها من المكتشفات، لكن التركيز فقط على ذكر الأضرار دون التعرض ولو بشيء يسير للإيجابيات لا يخدم في نظري مستخدمي الإنترنت ولا يوجههم نحو الاستخدام الأمثل.
إن الإنترنت تعد من مكتشفات القرن العشرين وهي كغيرها من المكتشفات سلاح ذو حدين، فالسيارة والبندقية والفيديو والسكين والكأس وغيرها أدوات يمكن أن تستخدم في الخير ويمكن أن تستخدم في الشر، وأنا هنا لا أقلل من شأن الأضرار ولست في معرض الدفاع عن الإنترنت ولكن من باب إيراد محاسن الشيء ومن باب الخير للناس رأيت أنه من الواجب علي أن أورد بعضا من فوائد الإنترنت خاصة أن كثيراً من المقالات التي تتناول الحديث عن الإنترنت تغفل ذكر هذا الجانب.
- من فوائد الإنترنت:
للإنترنت فوائد كبيرة للمؤسسات والأفراد، نذكر منها ما يخص الأفراد للدلالة لا الحصر:
1) خدمة البريد الإلكتروني:
حيث يمكن مراسلة أي شخص في العالم، ويتميز بخاصيتين مهمتين: السرعة وانعدام التكلفة (لأن قيمة الاشتراك في الإنترنت مدفوعة، وربما هناك خاصية ثالثة وهي ضمان وصول الرسالة حيث أن الرسالة ترجع لمرسلها إذا كان العنوان خاطئاً، لذا تستفيد منه الشركات والمؤسسات في مراسلاتهم الذين يستخدمونها مثلاً للاتصال بعوائلهم حول العالم وأصدقائهم وأبنائهم المبتعثين، وأيضا لمراسلة الجامعات في الخارج والانضمام إلى القوائم البريدية للحصول على المعلومات والمنتجات والأخبار وغيرها.
2) للباحثين والطلاب:
حيث تمكنهم الإنترنت من الإطلاع على المستجدات في الأبحاث والمعلومات التي تهم الباحث في تخصصه من المواقع والنشرات والدوريات، أيضا يمكن البحث عن المراجع من الكتب والأبحاث عن طريق المكتبات الإلكترونية مثل مكتبة الكونجرس ومركز الملك فيصل للدراسات والبحوث، ولذا نرى أن المكتبات تحرص على إدخال خدمة الإنترنت للاستفادة منها في هذه الناحية مثل مكتبة جامعة الملك سعود وغيرها.
3) الأخبار:
يمكن الإطلاع على الأخبار بأنواعها حول العالم عن طريق مواقع وكالات الأنباء والمواقع الإخبارية التي تقوم بنشر الأخبار أولاً بأول.
4) الاستثمار والتجارة الإلكترونية:
حيث يمكن متابعة الأسواق المالية المختلفة والبنوك والتأمين والضرائب والاستثمار والتمويل وإدارة المنشآت الصغيرة والاستشارات المالية والمحاسبية والتحليلات الاقتصادية عن طريق المواقع المخصصة لذلك، فمثلاً يمكن الإطلاع على أسعار الأسهم (السعودية والأمريكية على سبيل المثال) وأسعار العملات يومياً، كما يمكن الاستثمار فيهما وفي غيرهما عن طريق مواقع الاستثمار المباشر(On line).
وقد ذكرت إحدى الجرائد يوم الاثنين 21/5/1421هـ في تقرير اقتصادي أن عائد استخدام الإنترنت لأغراض التجارة الإلكترونية بلغ عام 1999م (350) مليار دولار وينتظر أن يصل إلى (1,3) تريليون دولار عام 2003م ثم إلى (7,2) تريليون دولار عام 2004م.
5) التسوق:
وهذا باب كبير من أبواب الإنترنت، حيث يمكن التسوق عن طريق الشبكة العالمية (بواسطة بطاقة الائتمان) بدءاً من شراء الملابس والأثاث والأجهزة الكهربائية ومروراً بالكتب وليس انتهاء بأجهزة الحاسوب الآلي المكتبية والمحمولة، وتُذكر أرقام كبيرة لحجم التعاملات في هذا المجال.
6) الدعوة إلى الله:
حيث انتشرت بحمد الله المواقع الدعوية الصافية من الشوائب والبدع والخرافات، وأصبحت هناك مواقع تدعو إلى الله على بصيرة، فهناك موقع للإمام عبد العزيز بن باز وموقع الشيخ محمد العثيمين وموقع الشيخ الألباني رحمهم الله، وموقع للشيخ ابن جبرين وموقع الشيخ المنجد حفظهم الله وموقع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وموقع مؤسسة الحرمين وغيرها كثير.
كما أن هناك مواقع تعنى بمواقيت الصلاة واتجاه القبلة حول العالم، ومواقع للفتاوى المسموعة والمقروءة، وفتاوى اللجنة الدائمة وفتاوى نور على الدرب ومواقع لسماع تلاوات من القرآن الكريم لعدد من القراء وسماع الخطب والأذان وتعليم التجويد عبر الإنترنت، ومواقع للمنظمات الإسلامية والجمعيات الخيرية، كل هذا استفاد ويستفيد منه آلاف المسلمين حول العالم.
7) الإعلان عبر الإنترنت:
قد تعلن الشركات أو الأفراد عبر الإنترنت، وبالنسبة للأفراد يتم الإعلان مجاناً أو بأسعار رمزية عن الطلبات أو العروض مثل السيارات المستعملة والأثاث والأجهزة المختلفة، وهذا ما يميزها عن الإعلان في وسائل الإعلام التقليدية والتي ترتفع فيها تكلفة الإعلانات الشخصية، كما أن توقيت عرض الإعلان يميزها أيضاً حيث أن عرض الإعلان 24 ساعة في الإنترنت بينما وقته محدود في وسائل الإعلام التقليدية.
8) البحث عن وظائف:
حيث يمكن عرض الوظائف أو البحث عنها وذلك لدى المواقع التي تعنى بالتوظيف ليتم تسجيل اسم ومؤهلات طالب الوظيفة.
وقد نقلت إحدى الجرائد يوم 18/4/1421هـ إحصائية عن التوظيف عبر الإنترنت نقلاً عن أحد تلك المواقع فذكرت أن 25% من الباحثين عن الوظيفة حول العالم يتم توظيفهم عن طريق شبكة الإنترنت.
9) الاتصال الهاتفي:
يمكن الاتصال بواسطة الإنترنت من جهاز إلى جهاز آخر، ويكن الاتصال من جهاز إلى هاتف عادي بأسعار زهيدة وهذا ما يميزه عن أسعار شركات الاتصال المحلية، فمثلاً أحد المواقع يوفر لك الاتصال بهاتف عادي في أمريكا فقط مجاناً، وموقع آخر وهو موقع نت توفون يمكنك من الاتصال مثلاً ببريطانيا ب 19 هللة فقط . وبالنسبة لخدمات الاتصالات الأخرى، فبالإمكان إرسال واستقبال الفاكس مجاناً، إرسال رسائل نصية للجوال مجاناً،خدمات البريد الصوتي.
10) فوائد متنوعة:
مثل البحث عن أفضل الأسعار للفنادق وتذاكر الطيران، حجوزات الفنادق والرحلات حول العالم، عرض وطلب العقارات، استئجار السيارات، التعلم عبر الحاسوب، الإطلاع على المعلومات الإحصائية والتاريخية والجغرافية والسياحية والعلمية، الاستشارات الطبية وغير الطبية، القواميس والموسوعات، معرفة الطقس حول العالم، متابعة الاهتمامات والهوايات المختلفة، المزادات الإلكترونية، الترجمة الآلية، وغيرها كثير.
أضرار الإنترنت:
1) الأضرار العقدية:
وجود مواقع البدع والخرافات والفرق الضالة مثل البهائية والقاديانية وغيرها، ومواقع التشكيك في العقيدة الإسلامية وإثارة الشبهات والإساءة إلى الإسلام، ومواقع التنصير.
2) الأضرار الأخلاقية:
مثل المواقع الإباحية، ومواقع القمار والخمور.
3) الأضرار الاجتماعية:
مثل مواقع المخدرات ومواقع تعليم الانتحار.
4) الأضرار الاقتصادية:
مثل غسيل الأموال عبر الشبكة، وسرقة الحسابات وبطاقات الائتمان.
5) الأضرار الأمنية:
مثل التزوير وسرقة المعلومات، والتجسس والاحتيال والنصب.
الفقر
مـدخل:
تعتبر ظاهرة الفقر، ظاهرة جد مهمة في تحديد الملامح العامة لأي اقتصاد من اقتصاديات الدول،فهي ظاهرة لا تخلو أي دولة منها سواء كانت متقدمة أو متخلفة، وهي قضية مألوفة ومتناولة من حيث أنها ظاهرة اقتصادية، واجتماعية، لجميع الشعوب والحضارات، والمجتمعات، وفي جميع العصور. إضافة إلى أن كل الأديان تطرقت إليها، وخاصة الدين الإسلامي من حيث ذكر واجب الأغنياء تجاه الفقراء، ووضع الحلول اللازمة له إلا أن الاختلاف يكمن في درجة التفاوت من حيث النسبة الموجودة، إذ هناك فجوة كبيرة بين أعداد الفقراء في الدول المتقدمة ( الغنية) عنه في الدول المتخلفة (الفقيرة)، ولذلك يعتبر الفقر سمة أساسية، وظاهرة لا يمكن إغفالها في الدول المتخلفة.
إن الفقر، إضافة إلى معطيات أخرى (كالجوع، والمرض، والجهل، ونقص الفرصة للتنمية الذاتية، هي قدر الغالبية العظمى من الناس، في البلدان المتخلفة، والفقر هناك ليس شيئا جديدا. وإنما الجديد هو إدراك هذا الفقر والعمل للقضاء عليه(1)
إلا أن فقر الدول المتخلفة لا يعتبر دليلا على عدم وجود العوامل والقوى الكامنة المؤدية إلى التقدم، وإنما هو الافتقار إلى الطرق والوسائل التي بواسطتها يمكن لهذه العوامل وتلك القوى أن تصبح قادرة على خلق نمو منشود.
و لقد تغيرت النظرة لهذه الظاهرة وطرق التعامل معها حديثا عن الفترات السابقة، وخلال النصف الثاني من القرن العشرين، كثر الحديث عن هذه الظاهرة في أدبيات الأمم المتحدة، وجعلها قضية عالمية، حيث تم تصنيف البلدان إلى غنية وفقيرة، ووضعت مقاييس ومؤشرات للفقر في مستوى البلدان وكذلك الأفراد مع مراعاة النسبية، فالفقير في الجزائر لا يقاس بنفس المقاييس التي يقاس بها الفقير في أمريكا، وبالتالي توسع الاهتمام بظاهرة الفقر من المجال الاقتصادي والاجتماعي في مجتمع من المجتمعات إلى مجال العلاقات الدولية(2)
وسنحاول في هذه المداخلة التطرق إلى موضوع الفقر من خلال ماهيته، أنواعه، أسبابه، ومختلف الأمور المرتبطة به، إضافة إلى التطرق إلى هذه الظاهرة في بعض الدول العربية والإسلامية.
آثار الفـقـر:
إن للفقر آثار اجتماعية واقتصادية كبيرة على البلدان، حيث أنه عامل سلبي يؤدي إلى تفاقم الوضع وتدهوره أكثر، فإذا كانت هناك أسباب معينة أدت إلى ظهوره، فإنه يؤدي إلى تعقيد هذه الأسباب، وبالتالي ارتفاع تكلفة الحد منه أو القضاء عليه .
فمن الجانب الاجتماعي يمكن ملاحظة مايلي :
- ظهور انحرافات كبيرة على مستوى سلوك الأفراد وأخلاقهم، ففي الأثر كاد الفقر أن يكون كفرا، وبالتالي تظهر سلوكيات جديدة تخالف العادات والتقاليد، والدين، حيث أن الفقير غير المتعفف، يجيز لنفسه كل الأمور التي تمكنه من الحصول على لقمة العيش.
- عدم تمكين الأطفال من التمدرس، أو التمدرس الجيد، فارتفاع عبء الإعالة الذي هو من أسباب الفقر يؤدي بالآباء إلى التخلي عن مسؤولياتهم في تعليم أطفالهم، وتوفير الظروف الملائمة لذلك، مما يؤدي إلى انتشار الأمية بين الأطفال
- بروز ظاهرة عمالة الأطفال، وآثارها السلبية على المجتمع والاقتصاد.
- تدهور الوضع الصحي، خاصة بالنسبة للأطفال ( ارتفاع الوفيات )، وقلة العناية بهم، وتنطبق كذلك على الكبار، وبالتالي التعرض بدرجة عالية للأمراض، وللعدوى المزمنة.
أما من الجانب الاقتصادي:
- ظهور الفساد وانتشاره بشكل يؤدي إلى تعطيل المصالح الاقتصادية للبلد، فرغم أن الفساد في تسيير الشؤون الاقتصادية يمكن اعتباره من مسببات الفقر ، إلا أن وجود هذه الظاهرة تؤدي إلى تنميته وظهوره للعيان بشكل ملفت للانتباه، حيث أن مع الفقر تزول كل المحضورات، فالموظف الذي لا تمكنه وظيفته من تلبية حاجياته وحاجيات أسرته ( وفي ظروف معينة)، يصبح موظفا فاسدا، وبالتالي يؤثر على مؤسسته وعلى الاقتصاد ككل.
- تدهور معيشة الأفراد.
- ظهور الآثار الاجتماعية، يؤدي إلى قلة مرد ودية الأفراد، وضعف مستوى نشاطهم الاقتصادي، الشيء الذي يؤدي إلى انخفاض دخل الدول.
الخــاتمة:
لا شك أن مكافحة الفقر هي قضية ملحة، ذلك أنه بالإضافة إلى بعدها الأخلاقي والإنساني ، فإنها أحد السبل للانطلاق إلى حياة واعدة أكثر رخاء وأمنا، والخلاص منها هو أحد سبلنا لخلق مجتمع أكثر نماء وتقدم، وبالتالي فإن محاولة الخلاص منه تعتبر عملية جد موضوعية ، ويمكننا ذكر مختلف الطرق اللازمة لذلك فيما يلي:
- تصحيح الخلل الفضيع في توزيع الثروة الوطنية، وتحمل النخبة الثرية مسؤوليتها في تنمية مجتمعاتها بتشغيل رؤوس الاموال في بلدانها عوض توظيفها في الخارج
- خلق عمالة جيدة المردود.
- تحول المجتمع العربي والإسلامي من مجتمع مستهلك إلى مجتمع منتج.
- قيام الدولة بتنظيم ودعم الموارد البشرية والإعانات الاجتماعية على أحسن وجه.
- إصلاح كافة التشريعات والسياسات والإجراءات التي تساهم في التعاون الاقتصادي بين الوطن العربي والإسلامي، وتحقيق وحدة اقتصادية بين البلدان العربية والإسلامية
- لا يمكن لأي مشروع جدي بين الدول العربية والإسلامية مواجهة ظاهرة الفقر أن يكتب له النجاح، إذا لم يتم التطرق في المرحلة الأولى لكل قطر على حدى، ثم بعد ذلك يتم تبني أفكار موحدة من خلال استخلاص النتائج، حيث أن أسباب الفقر ليست متماثلة في كل قطر.
- محاولة القضاء على التبعية الاقتصادية من طرف الدول العربية والإسلامية، للدول المتقدمة( من خلال الهيئات المالية والنقدية الدولية)، وذلك باضطلاع الدول المنتجة للنفط والقادرة على تأسيس صندوق نقد عربي وإسلامي، يقوم بالمساعدة في توفير القروض للأقطار العربية الفقير، ضمن أرباح منخفضة وشروط يسيرة، شريطة أن لا تضيع تلك الأموال في عمليات النهب والفساد وأن تتجه بإشراف الدولة المانحة لعمليات تنموية حقيقية.
- تشجيع الصادرات الشيء الذي يساهم في زيادة حجم العمالة والعوائد النقدية.
- يجب أن تولي الحكومات اهتماما خاصا للقطاع غير المنظم وللزراعة، وتوفير التمويل اللازم لذلك.
- عدم تبني حلول لا تتماشى مع تقاليد البلدان العربية، والإسلامية.
- يجب أن تعمل الدول على تشجيع العمالة من خلال سن القوانين الخاصة بالحد الادنى للأجور وامتصاص كل قوة العمل المتوفرة، وبالتالي تطبيق برامج وسياسات عمالة فعال
كيف أبني متن الرسالة في سياق حجاجيّ؟
كيف أبني متن الرّسالة في سياق حجاجيّ؟
الرّسالة شكلها ثابت ، لها أركان معلومة ، ومضمونها متغيّر يتّصل في هذا السّياق التّعليمي التّعلّمي (9أساسي)بمحاور مادّة شرح النّصّ(العمل/المرأة في مجتمعاتنا المعاصرة/ من شواغل عالمنا المعاصر /الفنون)وبأهدافها المضمونيّة الّتي نصّ عليها سفر البرامج الرّسميّة كأن تتّصل الرسالة المطلوب تحريرها بــــ :
-أهمّيّة العمل في حياة الفرد و المجتمع.(محور العمل)
-تدعيم مكتسبات المرأة/صياغة موقف نقديّ من استغلال صورة المرأة في وسائل الإعلام.(محور المرأة في المجتمعات المعاصرة)
-أهمّيّة التعاون والتضامن في مواجهة الآفات الّتي تهدّد الإنسانيّة/سوء استغلال وسائل الإتّصال الحديثة.(محور من شواغل عالمنا المعاصر)
-أهمّيّة الفنون في حياة الفرد والمجتمع.(محور الفنون)
و بناء متن الرّسالة يأتي في سياق الرّدّ / الدّفاع / التّفسير/ الحمل على الإقتناع/ التحضيض والحثّ... أي في سياق حجاجيّ وهو ما يلزمنا حتما بـــ:
-بنية حجاجيّة:مقدّمة / سيرورة الحجاج/الإستنتاج .
-توظيف الأساليب و الصّيّغ و التّعابير الحجاجيّة.
-دعم الأفكار بحجج مناسبة ومتنوّعة.
و حتّى لا يبقى حديثنا نظريّا في هذا السّياق إليكم الموضوع التّاليّ للنظر سويّا في كيفيّة إنجازه.
الموضوع: أرسل إليك صديقك رسالة رأى فيها أنّ الفنّ لا يساهم في بناء الفرد و المجتمع فدفعك ذلك لمراسلته دفاعا عن الفنّ و دوره في بناء الفرد و المجتمع.
اُكتبْ الرّسالة، داحضا فيها ما ورد في رسالة صديقك ، مبيّنا فيها أهمّيّة الفنّ في بناء الفرد و المجتمع، مدعّما أفكارك بحجج مناسبة ومتنوّعة.
ماذا يقال في الرسالة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*لطلب نصيحة عليك بتلخيص الموضوع بشكل موجز. وأخبار الشخص الأخر بما تتوقعه منة أو ربما لماذا اخترته في هذا الظرف
*إذ كنت بحاجه إلي نصيحة في موعد محدد أفصح عن ذلك ، وأكد للشخص الذي تطلب نصحه أنه ليس ملزماً بالرد ، واشكره لتلبيتك
*لإسداء النصح ابدأ بسرد ما يطلبه الشخص الآخر مثال(طلبت نصيحتي حول ما تنوي أن تتخصص في دراستك الجامعية).
أو بأن تشرح السبب الذي يدفعك إلي الكتابة أو عبر عن رأيك وأشرح وجهتنظرك إذا كان ذلك ضروريا وأخبره عن الخطوة التي تعتقد أن يجدر به اتخاذها مثال(هذه وجهة نظري فحسب أو هذه مجرد فكرة)
*إذ أردت أن تشكر شخص نصحك عليك أن تعرب عن امتنانك كما لو أنة قدم إليك هدية ولكن عليك أن تخبر الشخص عن الفائدة التي عادتعليك من نصيحته
* إذ لم تأخذ بالنصيحة عليك بشكر مسديها لما بذله من جهد ووقت واهتمام وإذا أسديت إليك نصيحة غير ملائمة أو غير مرغوبة عليك أن تفترض -أدبا- أن صاحبها حسن النية وتشعره بتقدير ما بذله من جهد
ما لا يقال في الرسالة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*لا تبالغ في الشرح (إذا نصحت فأوجز) لكن الاختصار صعب في رسالة النصح، فنحن نميل إلي تقديم كل الحكمة التي اكتسبناها في حياتنا كل الميل ، وبعد أن تكتب رسالتك أحذف نصفها، فالشخص الذي يريد المزيد سيطلبه
*تفادي كلمة (عليك) كما إذ تقول أعتقد أن عليك..) فليس لأحد أن يقول ما يترتب علي أي شخص إن يفعله أبحث عن طريقه أكثر لينا وتلطفا لصياغة مقترحاتك
*لا توحي بأنك وجدت الجواب الصحيح الوحيد، وإنما اطرح بدائل
واحتمالات ونظرة جديدة.
أنواع الرسائل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* النصيحة للدين والعبادة
*الطلب
*عطاء دون إلحاح
*الرفض *تقديم مقترحات
*الرد على طلب الناصح *الشكر على النصيحة
ملاحظات حول الكتابة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*عندما تسدينصيحة توخي اللباقة ثم اللباقة ، أقرأ رسالتك كما لو أن أحدا ً أرسلها إليك
*ابدأ بمجاملة أو ملاحظة مبهجة
*توخ الدقة والوضوح في العبارات. فعبارات (تماسك ، حاول ثانية ، ابذل كل جهدك ) ليست من النصح في الشيء
*عليك تضمين رسالتك ببعض الأسماء وأرقام هواتف جهات يمكن الرجوع إليها وتكاليف ما توصي بإتباعه ، وخطوات واضحة محددة باتجاه الهدف عندما يمكنك ذلك
*عليك أن تعزز النصيحة لشخص أقرب له منك إذ رفض النصيحة (النصيحة التي يسديها الرؤساء تقلي قبولا أفضل إذا أتت من أحد الزملاء والعكس صحيح)
حالات خاصة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الرسائل التي تقدم نصيحة مختصة (طبيب يلخص برنامج عناية صحيّة لأحد المرضى ، معلم يقترح إجراء بعض الاختبارات لأحد الأطفال) تكتب بتأني أكثر من معظم رسائل النصح الأخرى فيجب أن تكون النصيحة سديدة من الناحية المهنية وربما تضمنت مراجع أو مصادر للنصح وأحتفظ بنسخة من الرسالة(يمكن في بعض الحالات إرسال نسخة إلي جهة ثالثة) فمجتمعنا مائل إلي إقامة الدعاوى
*عندما تطلب النصح حول استثمار مال أو حول وضع خطوات معينة ركز على أن الشخص الآخر لن يتحمل إية مسؤولية عن النتيجة
* إذ أهملت رسالتك الناصحة الأولى أو لم تلق قبولا طيبا ، فجعلها آخر رسالة نصح ترسلها إلي ذلك الشخص (السر الحقيقي في إسداء النصح هو أنك بعد أن تسدي النصيحة بأمانة عليك ألا تكترث أبدا فيما إذا أخذ بها أم لا وإياك والإلحاح في محاولة تقويم الآخرين)
*لا تعطي نصيحة تحذير من أفراد أو شركات أو منتجات فذلكيعرضك إلي متاعب قانونية ولا مانع عادة من التوصية بشخص أو بمؤسسة ولكن إذ كنت شخصا تشتغل منصبا عاماً فربما يطلب منك أن تفسر لماذا لن تذكر أشخاصا أو جهاتأخرى.
جمل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالرغم من أنني أحببت ما كتبته لي عن تغير تخصصك من الفيزياء إلي علم الأرض ،لكنني أحب أنأقترح عليك أمراً أرجو أن تفكر فيه.
لم أعتد أن أقد مشورة دون أن يطلب مني ذلك لكن هذه الحالة بدت خاصة بالنسبة إلي.
آمل أن تكون هذه هي النصيحة التي أردت سماعها
أفكر في التحول من السلم التقني إلي السلم الإداري. هل تشجعني على ذلك؟
أكتب إليك راجياً النصح
لقد أخذتبنصيحتك الرائعة وأنا شاكر فضلك
ما كنت لأسمح لنفسي بالخوض في أمر يعنيك ، لكنني قلق جداً عليك
طلبتم رأينا في تغيير مورد الخدمات ، هاهو
فقرات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أقترح عليكم دراسة موضوع التعاون بدل المنافسة في بيئة المدرسة . فخلال السنوات الثلاث التي كان أولادنا تلاميذاً فيها لاحظت أن المدرسة تركز بشكل كبير على التنافس . دون أن تولي قيمة تذكر للتعاون في مجالات الدراسة والرياضة والنشاطات الأخرى. تجدون طياً بضعه تقارير ودراسات حول هذا الموضوع ، هل بإمكاني الاجتماع بكم لمناقشة ذلك في الأسبوع القادم؟
أنة لشرف كبير أن تطلب نصيحتي في اختيار الجامعة ويبدو أنك مهتم بجامعة الملك سعود ، التي لا أعرف عنها الكثير .أتساءل إن كان بإمكانك الحديث مع عبد الله
رسائله نموذجية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عزيزي أحمد،
أرجو أن تسامحني لهذا التدخل في شؤون عملك دون أن تطلبه ، لكنني شعرت أن واجب الصداقة يملي علي أن أخبرك بما رأيته أثناء زيارتي لمحل بيع الهدايا العائدة لك في الأسبوع الماضي
فوجئت إذ رأيت الأوراق متناثرة والبضاعة مصفوفة بشكلعشوائي ومزدحم ويعلوها الغبار ، يبدو أن ذلك لم يؤذ العمل لكن أتساءل أن كنت تعلمبذلك الوضع.
أهم نصائح يمكن أن تٌقدم قبيل إجراء المناظرة
هذه أبنائي أهم نصائح يمكن أن تٌقدم قبيل إجراء المناظرة
1- مرحلة القراءة والفهم:
-احرص على أن تكون القراءة الجيّدة والمتمعنة أولى الخطوات
-الواجب اتباعها في العمل الانشائي
-انتبه إلى الكلمات المفاتيح وسطّرها وقف على مرادها
-تنبّه إلى المطلوب في الموضوع بتبيّن الفعل المحدّد لنمط الكتابة
2- الاستعداد للتحرير:
-تسجيل الحجج التي تتعلّق بالمسألة المطروحة سواء منها الدّاعم أو الدّاحض
-تصنيف الحجج حسب أنواعها لتبيّن تنوّعها
-البحث عن رابط بين تلك الحجج يتدرّج بها طيلة التحرير
-ضبط استراتيجية عمل تنتهي إلى خاتمة محدّدة
-استثمار المعلومات النحوية والأسلوبية للتعبير عن الأفكار وتحليلها
3- مرحلة التفكيك:
-فكّك الموضوع إلى معطى ومطلوب
-استنطق العلامات باعتماد المرجعيات التالية(صلة الموضوع بمحور أو محورين أو محاور معينة).
-ابحث عن المؤشرات المحيلة على المعطى بنمط أو أنماط الكتابة
-حدّد من المطلوب نمط الكتابة الذي طولبت به .
-استخرج ما أحال عليه نصّ الموضوع من أطروحة أو أكثر.
-حدّد الإطارين الزماني والمكاني اللّذين سيدور فيهما الحجاج
-تبين نوع الدعم أو الدحض(جزئي – كلّي – تعديل) الذي دعاك إليه المطلوب
-تبين مآل الحوار (اقتناع الطرف المقابل – بقاؤه على رأيه)
4- مرحلة البناء والتوسّع
-اهتمّ بكلّ قسم من الأقسام الكبرى للعمل (المقدّمة – الجوهر – الخاتمة)
-وظّف في بناء تحريرك ما يناسب من أنماط الكتابة التالية:
- وصف+ حوار
- سرد+ حوار
- سرد +وصف +حوار
×الحوار( في شكل طرادتين – في شكل ردود)
×الحوار (مباشر – منقول)
-احرص على أن تكون كلّ فقرة حجاجية تامّة البناء(فكرة فحجّة فاستنتاج)
-احرص على تكون الحجّة ملائمة للفكرة.
-اجعل لكلّ تدخّل جملا سردية وسيطة تساعد على التخلّص أو وصفيّة تعلّق على موقف أو تمهّد لتدخّل.
-اجعل الفقرات الحجاجيّة المتعلقة بالموقف المراد تغليبه أكثر عمقا وعددا.
5- مرحلة التعبير والصّياغة:
-انتق المعجم الملائم لكلّ أطروحة
-تخيّر المؤشرات اللغوية والروابط المنطقية الملائمة
-احرص في كلّ مداخلة على الالتزام بآداب الحوار مع كلّ متكلّم واجتنب السّجال الذي يمسّ بشخصية الطرف الآخر وضمّن ما أمكن عبارات تحيل على رفعة الأخلاق.
6- مرحلة العرض:
-احرص على أن يكون خطّك مقروء واضحا .
-اترك فراغا بين أقسام التحرير الثلاثة.
-لا تنس علامات التنقيط المناسبة لكلّ مقام.
-اترك فراغا في بداية كلّ فقرة .
-تجنب استعمال الحبر الماحي والشطب والكتابة بقلم الرصاص.
-لاتعمد إلى ضبط الحركات إلا إذا كان لرفع اللبس واعمد إلى التضعيف.
-ولعل أهم نصيحة هي دعاء الوالدين ورضاءهما عليك
merci bq
RépondreSupprimer<3
thanks
RépondreSupprimermr6
RépondreSupprimer