الفن أو الفنون هي نتاج إبداعي إنساني،
وتعتبر لونا من الثقافة الإنسانية لأنها تعبير عن "التعبيرية الذاتية"
وليست تعبيرا عن حاجة الإنسان لمتطلبات حياته، رغم أن بعض العلماء يعتبرون
الفن ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام.
فهناك فنون مادية كالرسم والنحت والزخرفة وصنع الفخار والنسيج والطبخ. والفنون الغير مادية نجدها في الموسيقى والرقص والدراما والكتابة للقصص وروايتها. ئءرؤسيشبر ويعتبر الفن نتاج إبداعي للإنسان حيث يشكل فيه المواد لتعبر عن فكره أو يترجم أحاسيسه أو مايراه من صور وأشكال يجسدها في أعماله
الفن هو ابدال الواقع الى صورة جميلة من أجل ارساء مدينة فاضلة قوامها المبادىء العليا و الافكار الجميلة .فالفن رسالة نبيلة تطمح الى بناء مجتمعات واعية و راقية فكريا و حتى عاطفيا. فالفن بشتى أنواعه ينبوع تتدفق منه الحياة.
سلبا: الفرد: _ مفسدة للاخلاق
_ تسيب
_ تقليد أعمى
المجتمع: _ تدمير المجتمعات
_ الستهلاك (تجارة)
_اغراء
ايجابا: الفرد : _ التعبير عن الوجدانية او الفكر او السلم...
_ التهذيب:الذوق ، الاحساس
_ الارتفاع من الحيوانية الى درجة الانسانية
المجتمع: _ تطور المجتمعات : ذهنيا ، ذوقيا
_ تهذيب المجتمع
_ الوعي : التقريب بين الشعوب
_العلاج : ارساع البديل
_ الرقي الاجتماعي و الثقافي
دور الفن في حياة الفرد
-تسهم ممارسة الفن في تنمية مواهب الانسان و توسيع خياله بما يكتسبه من مهارات و خبرات في هذا المجال أو ذال.
-تلعب الفنون دورا كبيرا في تهذيب الذوق و صقله لأن مجالها هو الجمال و الاقبال عليه يسمو بالانسان و برؤيته للعالم من حوله.
-يذكي الفن إحساس الانسان بالجمال و يكسبه القدرة على تحسس مواطنه في العالم المحيط به فيتذوقها و يلتذ بها.
-يكسب الفن الفرد القدرة على النقد و الحكم و التقييم فبطعاطيه لهذا الفن أو ذاك و تشبعه به يضحى قادرا على التمييز بين القبيح و الجميل و الضار و النافع فينعكس ذلك على أقواله و أفعاله.
-إن الفن يربي الانسان على القيم النبيلة و المبادئ السامية فيرتقي به إلى أعلى مراتب الانسانية و يسمو به عن كل دنس.
-يلعب الفن دورا مهما في في تحقيق التوازن النفسي عند الانسان ذلك أنه يخفف عنه عبء الحياة اليومية و على ضفافه تتحطم أمواج السخط و الغضب فتلين النفس و تسترد هدوءها . و سكينتها و ذاك إحساس ينتاب كل إنسان يمارس الفن أو يتعامل معه.
-يسهم الفن في تمتين علاقة الفرد بمحيطه فتشبعه بقيم الجمال يؤهله للاندماج في المجموعة كما يربيه على احترام مواطن الجمال و مصادره و يعلمه كيف يحافظ عليها.
الفن رسالة نبيلة
-حاد الكثير من الفنانين عن طريق الجادة و أصبح الفن عندهم مجرد تهريج و تسلية و اتلسبب الرئيسي الكامن وراء ذلك هو حرص هؤلاء و من يقف وراءهم على استغلال الغرائز و الاهواء لبلوغ الشهرة و تحقيق الربح.
-هذا النوع من الفن ان جاز اعتباره كذلك لا يدوم و مآله الزوال و الانقراض و الدليل على ذلك أن الكثير من الاسماء التي لمع نجمها ساطعا في سماء الفن سرعان ما خابا بريقها و نسيت .
-رسالة الفن لا يجب أن نغفل عنها لأن بعض الناس قد حادوا به عن عن هذه الرسالة . و الموجة السائدة من الفن لا تعني موت "الفن الراقي" أو انقراضه لأنه موجود لكن بعض وسائل الإعلام تروج لهذا النوع دون ذاك و توهم بانقراضه.
تتجاوز وظيفة الفن الترفيه إلى الارتقاء بالذوق و تنمية الحس الجمالي لدى الانسان و هذا طبعا رهين نوعية هذا الفن هذا الفن و أهداف القائمين علية
- رسالة الفن نبيلة و هو منذ ابتدعه النسان هدف من خلاله إلى التعبير عن إختلاجاته و نقلها إلى المحيطين به فكان أداة تواصل بين النفوس . و يحيد الفنان عن رسالته إن اتخذه وسيلة للكسب و مهما حرصت هذه الفئة عن وعي أو عن غير وعي على الاساءة إليه يظل ملاكا سماويا بعيدا عن متناول الايادي المدنسة فهم يفنون و هو خالد لا يزول .
- إن الفن لا يعترف بالحدود و العراقيل و الحواجز مادية كانت أو معنوية و لذلك يمكن أن يمثل أداة تواصل بين الشعوب و الثقافات . و بعبارة اخرى , ليس للفن و لا للفنان جنسية لان رسالته موجهة إلى البشرية جمعاء . كما أنه قادر على التقريب بين الثقافات بما يثيره من قضايا إنسانية و ما يدعو أليه من قيم سامية كقيم التضامن و التراحم و التعاون
خطر هذه الموجة
-هذه الموجة الجديدة من الموسيقى و الغناء تمثل تعديا سافرا على الفن و على رسالته النبيلة. فهي بدل أن تسمو بالانسان تنحدر به إلى أدنى المراتب عندما تثير غرائزه و تتخذ من العراء و الأثارة وسيلة لشد الانتباه إليها.
-هذا "الفن العصري" كما يحلو للمعجبين به أن ينعتوه , قد حاد بالانسان و خاصة بشباب اليوم عن طريق الجادة و حوله إلى شباب مائع , محدود التفكير و الثقافة ينفق وقته في جمع صور الفنانين و المغنين.
- لم تعلم هذه الموجة شباب اليوم إلا التسيب و الانحراف و شغلتهم عن واقعهم و علقتهم بأوهام زائفة فصاروا يحملون بالشهرة و النجومية و الثروة و يرون في الفن طريقا سهلا إليها.
-الأغاني المصورة التى غزت فضائياتنا اليوم لا تكف عن الاعتداء علينا و على قيمنا بمشاهد مخجلة أشباه فنانين و فنانات يعرضون أجسادهم دون أدنى حياء أمام الجمهور و يؤدون أغاني مفرغة من كل محتوى سعيا وراء النجومية و الثراء .
- تحول الفن اليوم إلى سلعة تباع و تشترى و مثل بالنسبة إلى تجار الفن وسيلة للإثراء حتى و ان كان ذلك على حساب قيمنا و أخلاقنا و إلا بم نفسر ظهور فتيات أشباه عاريات على قنوات تبث برامجها من دول عربية إسلامية كانت و لا تزال تدعي الحفاظ على هويتنا و على مقومات شخصيتنا .
-يتحمل المتفرج مسؤولية رواج هذا الفن لان الاقبال عليه يخدم مصالح مروجية . و الانسان الواعي بنبل رسالة الفن و بواجب حمايته من هذه المظاهر المتدنية يقاطعه و لا يقبل عليه
رسالة الفن الحقيقية و دوره في الارتقاء بذوق الفرد و السمو بروحه
-يظل الفن أسمى من أن ينحدر إلى هذا المستوى المتدني ليخاطب غرائز الناس و يثير نزواتهم لانه يخاطب وجدانهم و يسمو بروحهم .
-الفن أشبه بالغذاء منه تستمد النفس أو الروح طاقة تجددها و نشاطها و ليس أدل على ذلك من أن مردد الألحان و الانغام أو المنصت إليها يشعر بنوع من الراحة و الطمأنينة فإذا للأنغام و الألحان مفعول سحري .
-تسهم الموسيقى في الارتقاء بالذوق و صقل الطبع فإذا كان أساس هذا الفن هو الجمال : جمال النغم و جمال اللحن و جمال الكلمة فلا جدال أن متذوق هذا الجمال يصبح قادرا على التفاعل معه في كل ما يحيط به من عناصر الوجود بل انه سينأى عن كل ما يتعارض مع قيم الجمال قولا و فعلا فيكون هذا الفن قد ساهم في تهذيب السلوك و الأخلاق . و ليس من باب الصدفة أن نجد بعض الدارسين يقرنون بين الفن و الجمال و يعتبرون الجمال هو الخير و الخير هو الجمال هو الجمال بل ليس من باب الصدفة كذلك أن نجد اليونانيين القدامى يؤهلون الموسيقى و يرتقون بها إلى مرتبة القداسة .
-إن الموسيقى " لغة ليست ككل اللغات " كما يقول جبران خليل جبران , إنها لغة لا تؤمن بالعراقيل و الحواجز فأنت لا تفهم أنقليزيا مثلا إذا كنت لا تتقن لغته لكنك بالمقابل تشعر بأفراحه و أتراحه و تتعاطف معه إذا عبر عنها باللحن و الكلمة
وظائف الفنّ بالنّسبة إلى الفرد
يحقّق الترفيه و التسلية بالإضافة إلى أنّه يكسب الفرد إحساسا يمعنى الجمال كما أنّه يهذّب الذوق و يصقله و ينمّي المواهب و يوسّع الخيال كذلك يكسب الفرد القدرة على النقد و الحكم و التقييم فيساهم الفنّ في تربية الفرد على القيم النبيلة و المبادئ السامية كما يساهم الفنّ في إحداث التوازن النفسي و الحثّ علة العمل و يذل الجهد قهو يجدّد طاقة الفرد بعد العمل كما يجدّد علاقة الفرد بمحيطه الخارجي و بمأنّ الفنّ تغذية للرّوح فهو يحسّس الفرد بقيمة الوطنيّة و يطلعه على ثقافة الاخر
ظائف الفنّ بالنّسبة إلى المجتمع
إنّ رقيّ بالفرد مقدّمة لرقيّ المجتمع ذلك أنّ الفنّ يساهم في تولزن المجتمع و بثّ الطمأنينة فيه كما أنّ هناك إكتساب الوعي بالقضايا الإجتماعيّة و السياسيّة عبر ترسيخ جملة من القيم الأساسيّة مثل المساواة و الحريّة و العدالة و الديمقراطيّة كما يساهم الفنّ في إكساي المجتمعات وعيا بالقضايا الإنسانيّة كالفقر والحروب و الدعوة إلى السلم و التضامن...كمايسعى الفنّإلى ترسيخ الهويّة الوطنيّة و الجذور التاريخيّة و الإنتماء الحضاري دون الدعوة إلى الإنغلاق أو الإنطواء
الموسيقى :" إنّها أداتي المفضّلة لأتحرّر من بركان أحاسيسي فتفجّر ما في باطني من انفعالات , فهي تعبّر عن ذاتي, تنسيني همومي, تصوّر لي عالما جميلا رحبا, تجعلني في حالة انطلاق قصوى, تشعرني بأنّي كائن حرّ, كائن مليء بالأحاسيس والمشاعر النّابضة حياة وقوّة وإقبالا على الحياة. "
(عبد الرّحيم البحريني التاسعة أساسي)
الرّسم: " هو وسيلتي لأبرز طاقاتي الكامنة, وهو أداتي لأعبّر عن مشاعري, أرسم عالمي الفسيح فأنطلق فيه دون قيود, فعندما أمسك الفرشاة فكأنّني امتلكت العالم وأمسكت بزمام الكون فوجّهته حسب إرادتي. فالألوان هي ألوان ذاتي والأشكال هي تموّجات روحي والأجسام هي معاني بعيدة المنال, أرمي من ورائها لمخاطبة النّفوس المرهفة الطّامحة لتحقيق المثل العليا في هذا الوجود القاتم."
(سميّة بن عبد القادرالتاسعة أساسي)
الشّعر:" هو بلسم للنفوس الحزينة. هو شفاء للقلوب المرهفة حبّا وألما ومعاناة. الشّعر هو فنّ من فنون الأدب " مأساة أو لا يكون " فمثلما يعبّر عن ذاتي فهو يعبّر عن ذاتك وهو يعبّر عن هموم المجتمع, عن قضاياه, عن الواقع, وعن آلامه وآماله ومستقبله, مشيرا إلى الدّاء محاولا البحث عن الدّواء النّاجع لإصلاح ما تهرّأ من قيم مبتذلة بأخرى نبيلة مقدّسة. هو عالم الجمال الرّحب, وهو عالم الفضيلة, العالم المنشود." (زهرة حميدة التاسعة أساسي)
المسرح: " هو فنّ الفرجة المتكاملة, فهو يتغذّى بالأدب, ويتجلّى أشكالا تعبيريّة هي الّلغة أدبا والحركة رقصا والموسيقى نغما, والرّسوم ديكورا وأشكالا , وهي الكائن الحيّ الممثّل فوق مسرح الحياة يمارس الفنّ, الحياة مباشرة فيكون التّأثير المباشر عاطفة وفكرا. فالمسرح يشبع رغباتي الوجدانيّة ورغباتي الفكريّة."
(عبد الرّحيم البحريني التاسعة أساسي)
الغناء:" لحظة الإنصات والاستغراق في الأغنية هي لحظة مقتطعة من الزّمن, لأنّ الغناء الملتزم, الغناء الرّاقي هو ما يلامس ذاتي , ويخاطب فكري فيترك بصما ته العنيفة في الأعماق. يزلزل كلّ ذرّة في كياني. فلحظة النشوة القصوى هي لحظة التّماهي مع ذات المغنّي, فإذا به أنا أعبّر عن وجداني واضطرا بات نفسي."
( أسماء بن محمود التاسعة أساسي)
السينما: هي أمّ الفنون وأكثرها تأثيرا في العامّة والخاصّة. فأن أشاهد شريطا يعني أن أتعلّم كيف أحيا, كيف أدرك مساوئ الواقع , فهي الّتي ترفع النّقاب عن قضايانا وأنا أحبّذ الأقلام الواقعيّة الّتي لا تبعدني عن الواقع ولا تزيّف الحقائق , بل تعلّمني أن أدرك أخطاءه ومواقع الخلل فيه وتدعوني ضمنا لضرورة البحث عن واقع أسعد, أفضل, فالممثّل في الشّريط هو أنا وأنت والقضايا المطروحة هي قضايا واقعنا المعيشي."
( أروى بلحاج التاسعة أساسي)
الفنّ: " إنّ الفنّ يغرس في الإنسان حبّ الوطنيّة. ويجذر فيه قيما نبيلة من خلال ما يعرضه على المشاهد من أفلام ومسلسلات تاريخيّة أو عن قصص الأنبياء. فهي كفيلة بجعل الإنسان يفخر بماضيه ويعتزّ، إذ تغرسه في تربته الحضاريّة وتحميه من الاستلاب الثّقافيّ.
والفنّ هو مجال الحريّة الفرديّة فمن خلاله يشعر الإنسان باستقلاله فكرا وقولا وعملا فيكون الخلق والإبداع.
والفنّ مهمّ في المجتمع إذ لا نبالغ إن قلنا إنّ الفنّ هو منبع كلّ حضارة فإذا أردت معرفة مدى عظمة مجتمع فانظر إلى فنّه. فالإهرامات مثلا تبرز مدى ذكاء المصريّين وقدرتهم على الإبداع الفنّي... وإذا أردت أن تدرك مدى تطوّر مجتمع ما فاحص دور السينما والمسارح فعددها يبرز مدى أهميّة الفنّ ومدى مساهمته في تطوّرهم.
فلوحة راقصة مثلا من شأنها أن تبرز عادات شعب ما وأفكاره وتقاليده...
والفنّ رسالة يتوجّه بها الفنان إلى المجتمع من خلال عرضه لقضايا اجتماعيّة مثل التفكّك الأسريّ والصّراع بين الأجيال والانحراف... فالفنّ كما قال "كوكتو": " الفنّ في شعب ثائر هو ثورته "... وهو صرخة في وجه الاستعمار أوالميز العنصريّ فيدفع الشّعوب إلى المقاومة ومحاولة التّجاوز مثل موسيقى الزّنج بأمريكا وشعر المقاومة الفلسطينيّة. وكما يقول " مالوي": " قوّة الفنّ تكمن في دفعنا إلى تحطيم لا يمكن تحطيمه "
(خديجة براهم التاسعة أساسي)
الفنّ: "...إنّ الفنّ, يا أصدقائي, يبقى المحرّك الرّوحانيّ الأوّل في حياتنا, فهو يوفّر لنا الرّاحة النّفسيّة وينسينا همومنا ويسلّينا فنقبل على العمل بأكثر حيويّة فنرقى بأنفسنا ومن ثمّة بمجتمعاتنا. فلا رقيّ دون فنّ ولا حياة دون فنّ. فبئس حياة يعيشها الفرد لا مكان فيها للفنّ. ونعم الحياة حياة شعوب علا فيها الفنّ وأشعّ. فالفنّ يبقى أداة بها نعيش وبها نرتقي. وشعب دون فنّ كجسد دون روح. فالفنّ إذن, يا أصدقائي, كالعين الجارية إذا كثرت مياهها كثر الخير وإذا قلّت مات الزّرع وحلّ الشرّ."
يوهانس راو رئيس جمهورية الالمانية:لا يجوز النظر الى الافلام و الكتب و الموسيقى و الرسوم على انها مجرد سلع تجارية,انها ثقافية قبل ذلك.
ادوارد الخراط روائي عربي;لفن هو دائما وثبة في الظلام و محاولة لاقتحام المجهول.
زكريا ابراهيم مفكر مصري: ليس الفن مجرد لغة تعبير بل هو ايضا اداة تحرير او تغيير.
زكريا ابراهيم: هيهات لاعاصير الفناء ان تذهب بما سجلته اليد البشرية
او ان تقضي على ما اهتزت له النفس الانسانية او ان تاتي على ما نطق به الفنان حينما اراد ان يخلد احلام الناس.
عز الدين اسماعيل ناقد مصري :الفنان على صلة دائمة بمجتمعه,يقدم اليه ما يتساوق مع حاجته.
ايرادات دور العرض الامريكية عام 1994: 5.25مليار دولار.
جاء في مجلة العربي العدد486ماي 1999 :الموسيقى لغة الروح و المشاعر و الاحاسيس وهي ذلك الشيء اللامحسوس الذي يعايش الانسان في ساعات الحزن و الفرح و التكدر و الهياج و الثورة و الموسيقى قديمة قدم الانسان التاريخي حيث ضربات القلب موسيقى و خفيق الاشجار موسيقى و تغريد الطير موسيقى... الى ان ابدعها من جديد بيتهوفن... تشايكفسكي,موزار...
يقول توفيق الحكيم :شيء واحد يقتل الفنان...ولا يصيبه الا من الداخل هو:ضوب الزيت من المصباح و انطفاء جذوته و انتهاء رسالته...و هو نفسه لا يعرف ذلك الموعد و لا يتنبا بذلك الحين...و ربما سكت دهرا فالفتيلة تتوهج بلمعة اخيرة رائعة قبل ان تخبو طبيعته الفنية و ترقد رقدة الابد.
يقول محمود تيمور عن الفن: لقد كشف لنا الشاعر الفنان عن الجمال في ناحية من نواحي هذا الوجود و جعلنا نتذوق هذا الجمال في سرور و ايقظ في قلوبنا عاطفة الحب السامية نحو مظهر من مظاهر الطبيعة.
يقول بونابارت: اكثر شيء يؤثر في بعد امي الموسيقى.
يقول عالم النفس فرويد:الموسيقى و لا شيء سوى الموسيقى قادر على تطوير العقليات و تحسين الاخلاق.
فهناك فنون مادية كالرسم والنحت والزخرفة وصنع الفخار والنسيج والطبخ. والفنون الغير مادية نجدها في الموسيقى والرقص والدراما والكتابة للقصص وروايتها. ئءرؤسيشبر ويعتبر الفن نتاج إبداعي للإنسان حيث يشكل فيه المواد لتعبر عن فكره أو يترجم أحاسيسه أو مايراه من صور وأشكال يجسدها في أعماله
الفن هو ابدال الواقع الى صورة جميلة من أجل ارساء مدينة فاضلة قوامها المبادىء العليا و الافكار الجميلة .فالفن رسالة نبيلة تطمح الى بناء مجتمعات واعية و راقية فكريا و حتى عاطفيا. فالفن بشتى أنواعه ينبوع تتدفق منه الحياة.
سلبا: الفرد: _ مفسدة للاخلاق
_ تسيب
_ تقليد أعمى
المجتمع: _ تدمير المجتمعات
_ الستهلاك (تجارة)
_اغراء
ايجابا: الفرد : _ التعبير عن الوجدانية او الفكر او السلم...
_ التهذيب:الذوق ، الاحساس
_ الارتفاع من الحيوانية الى درجة الانسانية
المجتمع: _ تطور المجتمعات : ذهنيا ، ذوقيا
_ تهذيب المجتمع
_ الوعي : التقريب بين الشعوب
_العلاج : ارساع البديل
_ الرقي الاجتماعي و الثقافي
دور الفن في حياة الفرد
-تسهم ممارسة الفن في تنمية مواهب الانسان و توسيع خياله بما يكتسبه من مهارات و خبرات في هذا المجال أو ذال.
-تلعب الفنون دورا كبيرا في تهذيب الذوق و صقله لأن مجالها هو الجمال و الاقبال عليه يسمو بالانسان و برؤيته للعالم من حوله.
-يذكي الفن إحساس الانسان بالجمال و يكسبه القدرة على تحسس مواطنه في العالم المحيط به فيتذوقها و يلتذ بها.
-يكسب الفن الفرد القدرة على النقد و الحكم و التقييم فبطعاطيه لهذا الفن أو ذاك و تشبعه به يضحى قادرا على التمييز بين القبيح و الجميل و الضار و النافع فينعكس ذلك على أقواله و أفعاله.
-إن الفن يربي الانسان على القيم النبيلة و المبادئ السامية فيرتقي به إلى أعلى مراتب الانسانية و يسمو به عن كل دنس.
-يلعب الفن دورا مهما في في تحقيق التوازن النفسي عند الانسان ذلك أنه يخفف عنه عبء الحياة اليومية و على ضفافه تتحطم أمواج السخط و الغضب فتلين النفس و تسترد هدوءها . و سكينتها و ذاك إحساس ينتاب كل إنسان يمارس الفن أو يتعامل معه.
-يسهم الفن في تمتين علاقة الفرد بمحيطه فتشبعه بقيم الجمال يؤهله للاندماج في المجموعة كما يربيه على احترام مواطن الجمال و مصادره و يعلمه كيف يحافظ عليها.
الفن رسالة نبيلة
-حاد الكثير من الفنانين عن طريق الجادة و أصبح الفن عندهم مجرد تهريج و تسلية و اتلسبب الرئيسي الكامن وراء ذلك هو حرص هؤلاء و من يقف وراءهم على استغلال الغرائز و الاهواء لبلوغ الشهرة و تحقيق الربح.
-هذا النوع من الفن ان جاز اعتباره كذلك لا يدوم و مآله الزوال و الانقراض و الدليل على ذلك أن الكثير من الاسماء التي لمع نجمها ساطعا في سماء الفن سرعان ما خابا بريقها و نسيت .
-رسالة الفن لا يجب أن نغفل عنها لأن بعض الناس قد حادوا به عن عن هذه الرسالة . و الموجة السائدة من الفن لا تعني موت "الفن الراقي" أو انقراضه لأنه موجود لكن بعض وسائل الإعلام تروج لهذا النوع دون ذاك و توهم بانقراضه.
تتجاوز وظيفة الفن الترفيه إلى الارتقاء بالذوق و تنمية الحس الجمالي لدى الانسان و هذا طبعا رهين نوعية هذا الفن هذا الفن و أهداف القائمين علية
- رسالة الفن نبيلة و هو منذ ابتدعه النسان هدف من خلاله إلى التعبير عن إختلاجاته و نقلها إلى المحيطين به فكان أداة تواصل بين النفوس . و يحيد الفنان عن رسالته إن اتخذه وسيلة للكسب و مهما حرصت هذه الفئة عن وعي أو عن غير وعي على الاساءة إليه يظل ملاكا سماويا بعيدا عن متناول الايادي المدنسة فهم يفنون و هو خالد لا يزول .
- إن الفن لا يعترف بالحدود و العراقيل و الحواجز مادية كانت أو معنوية و لذلك يمكن أن يمثل أداة تواصل بين الشعوب و الثقافات . و بعبارة اخرى , ليس للفن و لا للفنان جنسية لان رسالته موجهة إلى البشرية جمعاء . كما أنه قادر على التقريب بين الثقافات بما يثيره من قضايا إنسانية و ما يدعو أليه من قيم سامية كقيم التضامن و التراحم و التعاون
خطر هذه الموجة
-هذه الموجة الجديدة من الموسيقى و الغناء تمثل تعديا سافرا على الفن و على رسالته النبيلة. فهي بدل أن تسمو بالانسان تنحدر به إلى أدنى المراتب عندما تثير غرائزه و تتخذ من العراء و الأثارة وسيلة لشد الانتباه إليها.
-هذا "الفن العصري" كما يحلو للمعجبين به أن ينعتوه , قد حاد بالانسان و خاصة بشباب اليوم عن طريق الجادة و حوله إلى شباب مائع , محدود التفكير و الثقافة ينفق وقته في جمع صور الفنانين و المغنين.
- لم تعلم هذه الموجة شباب اليوم إلا التسيب و الانحراف و شغلتهم عن واقعهم و علقتهم بأوهام زائفة فصاروا يحملون بالشهرة و النجومية و الثروة و يرون في الفن طريقا سهلا إليها.
-الأغاني المصورة التى غزت فضائياتنا اليوم لا تكف عن الاعتداء علينا و على قيمنا بمشاهد مخجلة أشباه فنانين و فنانات يعرضون أجسادهم دون أدنى حياء أمام الجمهور و يؤدون أغاني مفرغة من كل محتوى سعيا وراء النجومية و الثراء .
- تحول الفن اليوم إلى سلعة تباع و تشترى و مثل بالنسبة إلى تجار الفن وسيلة للإثراء حتى و ان كان ذلك على حساب قيمنا و أخلاقنا و إلا بم نفسر ظهور فتيات أشباه عاريات على قنوات تبث برامجها من دول عربية إسلامية كانت و لا تزال تدعي الحفاظ على هويتنا و على مقومات شخصيتنا .
-يتحمل المتفرج مسؤولية رواج هذا الفن لان الاقبال عليه يخدم مصالح مروجية . و الانسان الواعي بنبل رسالة الفن و بواجب حمايته من هذه المظاهر المتدنية يقاطعه و لا يقبل عليه
رسالة الفن الحقيقية و دوره في الارتقاء بذوق الفرد و السمو بروحه
-يظل الفن أسمى من أن ينحدر إلى هذا المستوى المتدني ليخاطب غرائز الناس و يثير نزواتهم لانه يخاطب وجدانهم و يسمو بروحهم .
-الفن أشبه بالغذاء منه تستمد النفس أو الروح طاقة تجددها و نشاطها و ليس أدل على ذلك من أن مردد الألحان و الانغام أو المنصت إليها يشعر بنوع من الراحة و الطمأنينة فإذا للأنغام و الألحان مفعول سحري .
-تسهم الموسيقى في الارتقاء بالذوق و صقل الطبع فإذا كان أساس هذا الفن هو الجمال : جمال النغم و جمال اللحن و جمال الكلمة فلا جدال أن متذوق هذا الجمال يصبح قادرا على التفاعل معه في كل ما يحيط به من عناصر الوجود بل انه سينأى عن كل ما يتعارض مع قيم الجمال قولا و فعلا فيكون هذا الفن قد ساهم في تهذيب السلوك و الأخلاق . و ليس من باب الصدفة أن نجد بعض الدارسين يقرنون بين الفن و الجمال و يعتبرون الجمال هو الخير و الخير هو الجمال هو الجمال بل ليس من باب الصدفة كذلك أن نجد اليونانيين القدامى يؤهلون الموسيقى و يرتقون بها إلى مرتبة القداسة .
-إن الموسيقى " لغة ليست ككل اللغات " كما يقول جبران خليل جبران , إنها لغة لا تؤمن بالعراقيل و الحواجز فأنت لا تفهم أنقليزيا مثلا إذا كنت لا تتقن لغته لكنك بالمقابل تشعر بأفراحه و أتراحه و تتعاطف معه إذا عبر عنها باللحن و الكلمة
وظائف الفنّ بالنّسبة إلى الفرد
يحقّق الترفيه و التسلية بالإضافة إلى أنّه يكسب الفرد إحساسا يمعنى الجمال كما أنّه يهذّب الذوق و يصقله و ينمّي المواهب و يوسّع الخيال كذلك يكسب الفرد القدرة على النقد و الحكم و التقييم فيساهم الفنّ في تربية الفرد على القيم النبيلة و المبادئ السامية كما يساهم الفنّ في إحداث التوازن النفسي و الحثّ علة العمل و يذل الجهد قهو يجدّد طاقة الفرد بعد العمل كما يجدّد علاقة الفرد بمحيطه الخارجي و بمأنّ الفنّ تغذية للرّوح فهو يحسّس الفرد بقيمة الوطنيّة و يطلعه على ثقافة الاخر
ظائف الفنّ بالنّسبة إلى المجتمع
إنّ رقيّ بالفرد مقدّمة لرقيّ المجتمع ذلك أنّ الفنّ يساهم في تولزن المجتمع و بثّ الطمأنينة فيه كما أنّ هناك إكتساب الوعي بالقضايا الإجتماعيّة و السياسيّة عبر ترسيخ جملة من القيم الأساسيّة مثل المساواة و الحريّة و العدالة و الديمقراطيّة كما يساهم الفنّ في إكساي المجتمعات وعيا بالقضايا الإنسانيّة كالفقر والحروب و الدعوة إلى السلم و التضامن...كمايسعى الفنّإلى ترسيخ الهويّة الوطنيّة و الجذور التاريخيّة و الإنتماء الحضاري دون الدعوة إلى الإنغلاق أو الإنطواء
الموسيقى :" إنّها أداتي المفضّلة لأتحرّر من بركان أحاسيسي فتفجّر ما في باطني من انفعالات , فهي تعبّر عن ذاتي, تنسيني همومي, تصوّر لي عالما جميلا رحبا, تجعلني في حالة انطلاق قصوى, تشعرني بأنّي كائن حرّ, كائن مليء بالأحاسيس والمشاعر النّابضة حياة وقوّة وإقبالا على الحياة. "
(عبد الرّحيم البحريني التاسعة أساسي)
الرّسم: " هو وسيلتي لأبرز طاقاتي الكامنة, وهو أداتي لأعبّر عن مشاعري, أرسم عالمي الفسيح فأنطلق فيه دون قيود, فعندما أمسك الفرشاة فكأنّني امتلكت العالم وأمسكت بزمام الكون فوجّهته حسب إرادتي. فالألوان هي ألوان ذاتي والأشكال هي تموّجات روحي والأجسام هي معاني بعيدة المنال, أرمي من ورائها لمخاطبة النّفوس المرهفة الطّامحة لتحقيق المثل العليا في هذا الوجود القاتم."
(سميّة بن عبد القادرالتاسعة أساسي)
الشّعر:" هو بلسم للنفوس الحزينة. هو شفاء للقلوب المرهفة حبّا وألما ومعاناة. الشّعر هو فنّ من فنون الأدب " مأساة أو لا يكون " فمثلما يعبّر عن ذاتي فهو يعبّر عن ذاتك وهو يعبّر عن هموم المجتمع, عن قضاياه, عن الواقع, وعن آلامه وآماله ومستقبله, مشيرا إلى الدّاء محاولا البحث عن الدّواء النّاجع لإصلاح ما تهرّأ من قيم مبتذلة بأخرى نبيلة مقدّسة. هو عالم الجمال الرّحب, وهو عالم الفضيلة, العالم المنشود." (زهرة حميدة التاسعة أساسي)
المسرح: " هو فنّ الفرجة المتكاملة, فهو يتغذّى بالأدب, ويتجلّى أشكالا تعبيريّة هي الّلغة أدبا والحركة رقصا والموسيقى نغما, والرّسوم ديكورا وأشكالا , وهي الكائن الحيّ الممثّل فوق مسرح الحياة يمارس الفنّ, الحياة مباشرة فيكون التّأثير المباشر عاطفة وفكرا. فالمسرح يشبع رغباتي الوجدانيّة ورغباتي الفكريّة."
(عبد الرّحيم البحريني التاسعة أساسي)
الغناء:" لحظة الإنصات والاستغراق في الأغنية هي لحظة مقتطعة من الزّمن, لأنّ الغناء الملتزم, الغناء الرّاقي هو ما يلامس ذاتي , ويخاطب فكري فيترك بصما ته العنيفة في الأعماق. يزلزل كلّ ذرّة في كياني. فلحظة النشوة القصوى هي لحظة التّماهي مع ذات المغنّي, فإذا به أنا أعبّر عن وجداني واضطرا بات نفسي."
( أسماء بن محمود التاسعة أساسي)
السينما: هي أمّ الفنون وأكثرها تأثيرا في العامّة والخاصّة. فأن أشاهد شريطا يعني أن أتعلّم كيف أحيا, كيف أدرك مساوئ الواقع , فهي الّتي ترفع النّقاب عن قضايانا وأنا أحبّذ الأقلام الواقعيّة الّتي لا تبعدني عن الواقع ولا تزيّف الحقائق , بل تعلّمني أن أدرك أخطاءه ومواقع الخلل فيه وتدعوني ضمنا لضرورة البحث عن واقع أسعد, أفضل, فالممثّل في الشّريط هو أنا وأنت والقضايا المطروحة هي قضايا واقعنا المعيشي."
( أروى بلحاج التاسعة أساسي)
الفنّ: " إنّ الفنّ يغرس في الإنسان حبّ الوطنيّة. ويجذر فيه قيما نبيلة من خلال ما يعرضه على المشاهد من أفلام ومسلسلات تاريخيّة أو عن قصص الأنبياء. فهي كفيلة بجعل الإنسان يفخر بماضيه ويعتزّ، إذ تغرسه في تربته الحضاريّة وتحميه من الاستلاب الثّقافيّ.
والفنّ هو مجال الحريّة الفرديّة فمن خلاله يشعر الإنسان باستقلاله فكرا وقولا وعملا فيكون الخلق والإبداع.
والفنّ مهمّ في المجتمع إذ لا نبالغ إن قلنا إنّ الفنّ هو منبع كلّ حضارة فإذا أردت معرفة مدى عظمة مجتمع فانظر إلى فنّه. فالإهرامات مثلا تبرز مدى ذكاء المصريّين وقدرتهم على الإبداع الفنّي... وإذا أردت أن تدرك مدى تطوّر مجتمع ما فاحص دور السينما والمسارح فعددها يبرز مدى أهميّة الفنّ ومدى مساهمته في تطوّرهم.
فلوحة راقصة مثلا من شأنها أن تبرز عادات شعب ما وأفكاره وتقاليده...
والفنّ رسالة يتوجّه بها الفنان إلى المجتمع من خلال عرضه لقضايا اجتماعيّة مثل التفكّك الأسريّ والصّراع بين الأجيال والانحراف... فالفنّ كما قال "كوكتو": " الفنّ في شعب ثائر هو ثورته "... وهو صرخة في وجه الاستعمار أوالميز العنصريّ فيدفع الشّعوب إلى المقاومة ومحاولة التّجاوز مثل موسيقى الزّنج بأمريكا وشعر المقاومة الفلسطينيّة. وكما يقول " مالوي": " قوّة الفنّ تكمن في دفعنا إلى تحطيم لا يمكن تحطيمه "
(خديجة براهم التاسعة أساسي)
الفنّ: "...إنّ الفنّ, يا أصدقائي, يبقى المحرّك الرّوحانيّ الأوّل في حياتنا, فهو يوفّر لنا الرّاحة النّفسيّة وينسينا همومنا ويسلّينا فنقبل على العمل بأكثر حيويّة فنرقى بأنفسنا ومن ثمّة بمجتمعاتنا. فلا رقيّ دون فنّ ولا حياة دون فنّ. فبئس حياة يعيشها الفرد لا مكان فيها للفنّ. ونعم الحياة حياة شعوب علا فيها الفنّ وأشعّ. فالفنّ يبقى أداة بها نعيش وبها نرتقي. وشعب دون فنّ كجسد دون روح. فالفنّ إذن, يا أصدقائي, كالعين الجارية إذا كثرت مياهها كثر الخير وإذا قلّت مات الزّرع وحلّ الشرّ."
يوهانس راو رئيس جمهورية الالمانية:لا يجوز النظر الى الافلام و الكتب و الموسيقى و الرسوم على انها مجرد سلع تجارية,انها ثقافية قبل ذلك.
ادوارد الخراط روائي عربي;لفن هو دائما وثبة في الظلام و محاولة لاقتحام المجهول.
زكريا ابراهيم مفكر مصري: ليس الفن مجرد لغة تعبير بل هو ايضا اداة تحرير او تغيير.
زكريا ابراهيم: هيهات لاعاصير الفناء ان تذهب بما سجلته اليد البشرية
او ان تقضي على ما اهتزت له النفس الانسانية او ان تاتي على ما نطق به الفنان حينما اراد ان يخلد احلام الناس.
عز الدين اسماعيل ناقد مصري :الفنان على صلة دائمة بمجتمعه,يقدم اليه ما يتساوق مع حاجته.
ايرادات دور العرض الامريكية عام 1994: 5.25مليار دولار.
جاء في مجلة العربي العدد486ماي 1999 :الموسيقى لغة الروح و المشاعر و الاحاسيس وهي ذلك الشيء اللامحسوس الذي يعايش الانسان في ساعات الحزن و الفرح و التكدر و الهياج و الثورة و الموسيقى قديمة قدم الانسان التاريخي حيث ضربات القلب موسيقى و خفيق الاشجار موسيقى و تغريد الطير موسيقى... الى ان ابدعها من جديد بيتهوفن... تشايكفسكي,موزار...
يقول توفيق الحكيم :شيء واحد يقتل الفنان...ولا يصيبه الا من الداخل هو:ضوب الزيت من المصباح و انطفاء جذوته و انتهاء رسالته...و هو نفسه لا يعرف ذلك الموعد و لا يتنبا بذلك الحين...و ربما سكت دهرا فالفتيلة تتوهج بلمعة اخيرة رائعة قبل ان تخبو طبيعته الفنية و ترقد رقدة الابد.
يقول محمود تيمور عن الفن: لقد كشف لنا الشاعر الفنان عن الجمال في ناحية من نواحي هذا الوجود و جعلنا نتذوق هذا الجمال في سرور و ايقظ في قلوبنا عاطفة الحب السامية نحو مظهر من مظاهر الطبيعة.
يقول بونابارت: اكثر شيء يؤثر في بعد امي الموسيقى.
يقول عالم النفس فرويد:الموسيقى و لا شيء سوى الموسيقى قادر على تطوير العقليات و تحسين الاخلاق.